أخبار العالم

أشهر مقبرة بيضاوية تئن تحت وطأة الإهمال


تحوّلت مقبرة الغفران، الشهيرة على مستوى مدينة الدار البيضاء، هذه الأيام، إلى فضاء مهمش في غياب اهتمام من طرف المجلس الجماعي.

وعبّر الكثير من البيضاويين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم وتذمرهم من هذا الوضع، الذي آلت إليه هذه المقبرة من أوساخ؛ في غياب أي اهتمام من طرف الجهات المختصة بالموتى وحرمتهم.

ودعا بيضاويون المجلس الجماعي للدار البيضاء إلى التحرك لإنقاذ المقبرة الشهيرة مما تعيشه من سوء تدبير، ومن الفوضى التي تعرفها.

ومعلوم أن الطاقة الاستيعابية لمقبرة الغفران، المشيدة في ثمانينيات القرن الماضي، لم تعد قادرة على استقبال مزيد من الوفيات؛ بالنظر إلى أن طاقتها الاستيعابية قد امتلأت بشكل كبير.

وأكد أحمد بريجة، رئيس لجنة المرافق بمجلس الدار البيضاء، أن المقبرة المذكورة تعرف وضعا كارثيا، مشيرا إلى أنها تتطلب العناية سواء من طرف السلطات أو من طرف المرتفقين.

ولفت بريجة، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن المقبرة طاقتها الاستيعابية قد امتلأت؛ الأمر الذي يستوجب التسريع بإخراج مقبرة الإحسان بإقليم مديونة إلى حيز الوجود.

وأشار المسؤول الجماعي، في هذا الصدد، إلى أن المجلس قد يضع ضمن جدول أعماله، خلال دورة أكتوبر المقبلة، نقطة تتعلق بالتسريع بإحداث هذه المقبرة وكذا العمل على تفعيل مؤسسة مجموعة الجماعات التي تدبرها.

ودعا بريجة إلى تجاوز الخلاف الدائر حول التمثيلية بالمؤسسة، من أجل تفعيل عملها وإخراج مقبرة تكون في مستوى التطلعات وتصون حرمة الموتى على مستوى الدار البيضاء ومديونة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى