حصة الوقود الأحفوري بتوليد كهرباء أوروبا تهبط لمستوى تاريخي
وذكر مركز إمبر لأبحاث الطاقة، الأربعاء، أن السبب الرئيسي هو انخفاض الطلب على الكهرباء، وهو ما يعني أن زيادة إنتاج الطاقة المتجددة قد يلبي نسبة أكبر من الطلب على الكهرباء.
وشجع الطقس المعتدل وسياسات خفض الاستهلاك وأسعار الغاز والكهرباء المرتفعة الشركات والمستهلكين على الحد من استهلاك الطاقة، وذلك في أعقاب تخفيض روسيا لشحنات الغاز إلى أوروبا في العام الماضي.
وانخفض الطلب على الكهرباء في الاتحاد الأوروبي بين يناير ويونيو 4.6 بالمئة عن الفترة نفسها من 2022 واستخدم الوقود الأحفوري في توليد 33 بالمئة من الكهرباء انخفاضا من 38 بالمئة في نفس الفترة قبل عام.
وقال مركز إمبر إن في دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها سبع وعشرين دولة، تراجع توليد الكهرباء باستخدام الوقود الأحفوري 17 بالمئة في النصف الأول من العام مقارنة مع النصف الأول من 2022. وسجل الفحم، الوقود الأحفوري الأكثر تسببا في انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، أكبر نسبة تراجع.
وفي مايو استخدم الفحم لإنتاج أقل من عشرة بالمئة من الكهرباء في الاتحاد الأوروبي لأول مرة على الإطلاق.
وكان التراجع أقل في توليد الكهرباء باستخدام الغاز لأن بلدان الاتحاد الأوروبي وجدت بدائل للغاز الروسي.
وزاد توليد الطاقة النظيفة مع مواصلة البلدان تدشين محطات لطاقة الرياح وألواح شمسية.
لكن على الرغم من زيادة إنتاج طاقة الرياح والطاقة الشمسية 23 تيراوات في الساعة بين يناير ويونيو 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فإن إمبر قال إن هناك حاجة ملحة للعمل على دمج المزيد من مصادر الطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء.
وتعافى توليد الكهرباء بالطاقة الكهرومائية في الفترة من يناير وحتى يونيو مقارنة بمستويات منخفضة بلغها العام الماضي بسبب الجفاف بينما انخفض إنتاج الطاقة الكهربائية من المحطات النووية بنسبة طفيفة على أساس سنوي.