نجلاء المنقوش.. هل تتحمل الويزرة الليبية وحدها تبعات اللقاء بنظيرها الإسرائيلي أم الدبيبة؟

ما زالت أصداء اللقاء الذي عقد الأسبوع الماضي في روما بين وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، ونظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين، مستمرة في ليبيا وإسرائيل، وسط تضارب الروايات بشأن من سرب الخبر.

وقد ثارت تساؤلات حول دوافع هذا اللقاء ومدى علم رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة ودوره في ترتيبه.

وبينما تصف الحكومة الليبية اللقاء بـ “العارض وبغير الرسمي”، يرى مهتمون بالشأن الليبي أن الدبيبة أعطى موافقته على هذا الاجتماع، وأن المنقوش ليست سوى “كبش فداء”. في حين يصف آخرون الإعلان عن اللقاء بـ “المصيدة “.

وبغض النظر عمن كان وراء هذا اللقاء، يقول محللون إن تسريب الخبر سيؤثر سلبا على أي فرصة للقاءات سرية تقودها إسرائيل أو الولايات المتحدة مع الدول التي لم تطبع.

وتأتي هذه التحليلات في وقت يتواصل الجدل حول مكان تواجد المنقوش، إذ تفيد تقارير إعلامية بمغادرتها البلاد لأسباب تتعلق بسلامتها.

برنامج #بي_بي_سي_ترندينغ:

يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.