آخر خبر

التصلب الجانبي الضموري: هل اقتربنا أخيرا من معرفة أسباب الإصابة بالمرض؟


صدر الصورة، Alamy

  • Author, سارة بيت
  • Role, بي بي سي فيوتشر

تابع العالم خلال الشهر الحالي نبأ وفاة برايان راندال، المصور المحترف وشريك حياة النجمة ساندرا بولوك الذي التقت به بينما كان يلتقط صورا في حفل عائلي. قبل ثلاث سنوات، عندما كان يبلغ من العمر 54 عاما، أصيب راندال بمرض التصلب الجانبي الضموري، الذي يطلق عليه أيضا اسم مرض لو غيريغ نسبة للاعب البيسبول الذي أصيب بالحالة ذاتها في عام 1939.

رغم إصابة العديد من الأشخاص بالمرض عبر السنين، بمن فيهم شباب أصحاء، فإن أسباب حدوث التصلب الجانبي الضموري ما زالت غامضة. بيد أن بحثا علميا أجري مؤخرا ربما يقدم بعض الدلائل. فهل سيكون بإمكاننا أخيرا حل لغز تلك الحالة المدمرة؟

التصلب الجانبي الضموري هو أحد أنواع أمراض الخلايا العصبية الحركية (العصبونات الحركية). وهي حالة مؤلمة تتسبب في وهن شديد للجسم، حيث يفقد الشخص تدريجيا الخلايا العصبية التي تتحكم في الحركة الإرادية للعضلات، وهو ما يؤدي إلى أن يفقد ببطء قدرته على التحكم في جسده. وأشارت مراجعة أجريت مؤخرا للبيانات المتاحة في هذا الشأن أنه يصيب حوالي خمسة من بين كل 100 ألف شخص في الولايات المتحدة.

الإصابة بالمرض أكثر شيوعا بين الرجال، ومتوسط سن التشخيص حوالي 60 عاما، رغم أنه قد يصيب أشخاصا أصغر من ذلك بكثير. وفي حين أن غالبية المصابين يعيشون لبضع سنوات فقط بعد التشخيص، فإن هناك بعض الاستثناءات، وعلى رأسها عالم الفيزياء ستيفين هوكينغز الذي تم تشخيص إصابته بنوع من أنواع أمراض العصبونات الحركية وهو في سن الـ 21 عاما وتوفي عام 2018 عن عمر ناهز 76 عاما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى