آخر خبر

لماذا نستخدم مصطلحات “غريبة” خلال حديثنا مع الأطفال؟


صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

يميل بعض أولياء الأمور في العديد من الثقافات للحديث مع الأطفال بلغة طفوليّة

بعد انتهاء رحلة التسعة أشهر داخل رحم الأم، يخرج الطفل بلغة لا يعرف سواها، البكاء. فالطفل يبكي عندما يجوع، وعندما يشعر بالألم، عند البرد أو الحر، أو عند النعاس وحتى عند الاستيقاظ. حاول المختصون تحليل أصوات بكاء الأطفال، وطوروا تطبيقات ذكية تحلل ترددات أصواتهم لمساعدة الأمهات على فهم المولود الجديد.

لكن، لن تبقى لغة البكاء هي لغة تواصلهم الوحيدة، فالطفل يكبر ويتعلم ويبدأ بدراسة محيطه، فيلتقط أولى كلماته التي غالباً ما تكون “دادا، ماما”. وعندما يكبر يبدأ بمحاولة شرح ما يريد عن طريق استخدام الكلمات المتقطعة، فإذا أراد الماء يطلب الماء، عندما يجوع يطلب الأكل، وعندما يشعر بالنعاس يطلب النوم.. لكن ما هي المصطلحات التي يلجأ الأطفال إلى استخدامها لإيصال مطلبهم؟

لنتخيل معاً هذا السيناريو.. يبدأ الطفل بالبكاء، تحاول الأم تهدئته عبر طرق مختلفة، إما باللعب معه أو بإطعامه، في تغيير حفاضه أو في هزه، لكن لا جدوى، فتبدأ الأم بالسؤال، هل يريد طفلي الماء؟ فتسأله: “مبو”؟ تقوم بتقديم الماء، إلا أن طفلها يستمر بالبكاء، فيقوم بالإشارة إلى كيس من الحلوى، فتلتفت إليه وتقول: ” لا، الحلوى بح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى