الولايات المتحدة تعيد كمية كبيرة من القطع الأثرية المسروقة إلى إيطاليا
- Author, أنطوانيت رادفورد
- Role, بي بي سي نيوز
أعادت الولايات المتحدة أكثر من 250 قطعة أثرية قديمة إلى إيطاليا بعد أن اكتشفت الشرطة أنها سُرقت.
ووجدت وحدة الفنون في قوة الشرطة الإيطالية أن القطع قد نهبت وبيعت للمتاحف الأمريكية وجامعي التحف في تسعينيات القرن الماضي.
ومن بين القطع الأثرية الثمينة أوان ولوحات ومنحوتات يعود بعضها إلى ما قبل 3000 عام.
وتبلغ قيمة العديد من قطع الفسيفساء عشرات الملايين من اليورو.
وتعود أقدم قطعة إلى عصر فيلانوفان (1000-750 قبل الميلاد)، بينما كانت القطع الأثرية الأخرى من الحضارة الأترورية (800-200 قبل الميلاد) وماجنا غراسيا (750-400 قبل الميلاد) وإمبراطورية روما (27 قبل الميلاد – 476 بعد الميلاد).
وقد سرقت معظم القطع الأثرية في تسعينيات القرن الماضي، ثم بيعت من خلال سلسلة من التجار، وفي حالة واحدة على ما يبدو عرضت قطع على مجموعة مينيل التابعة لمتحف في هيوستن، تكساس.
وقالت وزارة الثقافة الإيطالية إن القطع الأثرية عُرضت ضمن معروضات مجموعة مينيل، لكن متحدثا باسم المتحف نفى ذلك وقال إنها لم تكن أبدا جزءا من المجموعة.
وذكر المتحدث أن القطع الأثرية عرضت على المتحف كهدية، لكنه بدلا من ذلك أحال المتبرع إلى وزارة الثقافة الإيطالية.
وقالت الوزارة إن صاحب المجموعة أعاد” تلقائيا” القطع الأثرية بعد أن وجدت الشرطة أنها جاءت من حفريات غير قانونية في مواقع أثرية.
وقالت الوزارة إن 145 من القطع الأثرية التي أعيدت، جاءت ضمن إجراءات إفلاس ضد تاجر تحف إنجليزي، هو روبن سيمز، الذي جمع آلاف القطع من خلال شبكة من التجار غير الشرعيين.
وتسعى إيطاليا منذ فترة طويلة إلى تعقب التحف والآثار التي سرقت وبيعت لهواة جمع التحف والمتاحف الخاصة.
وفي سبتمبر/أيلول عام 2022، أعادت نيويورك ما قيمته 19 مليون دولار (16 مليون دولار) من الأعمال الفنية المسروقة إلى إيطاليا، بما في ذلك رأسا رخاميا للإلهة أثينا يعود إلى 200 قبل الميلاد، بقيمة تقدر بنحو 3 ملايين دولار .