مصر وجنوب إفريقيا في صدارة شركاء المغرب التجاريين من القارة السمراء
تصدرت مصر وجنوب إفريقيا قائمة الشركاء التجاريين للمغرب برسم العام الماضي، تليها جيبوتي ثم تونس وكوت ديفوار، بما يمثل حوالي نصف المبادلات التجارية مع القارة.
وتضاعف الفائض التجاري للمغرب من القارة الإفريقي من 6,2 مليار درهم عام 2021 إلى 13,3 مليارات درهم برسم العام الماضي، وفقاً للتقرير السنوي لمكتب الصرف حول التجارة الخارجية.
ووصل إجمالي مبادلات المغرب مع إفريقيا نحو 64,4 مليارات درهم برسم العام الماضي؛ منها 25,5 مليارات درهم كواردات، و38,8 مليارات درهم كصادرات.
وتمثل مبادلات المغرب مع دول المغرب الكبير نحو 11,6 مليارات درهم؛ منها 5,8 مليارات درهم كواردات، و5,7 مليارات درهم كصادرات.
أوروبا الشريك الأول
على غرار السنوات الماضية، ما زالت مبادلات المغرب تتم بالأساس مع أوروبا بحصة تناهز 58,8 في المائة، فقد بلغت العام الماضي 685,8 مليار درهم، مقابل 534,8 مليارات درهم قبل سنة، أي بزيادة قدرها 26,1 في المائة.
وتأتي إسبانيا في المرتبة الأولى من حيث المبادلات التجارية مع أوروبا بحصة 27,4 في المائة، وفرنسا في المرتبة الثانية بنحو 23,1 في المائة، وإيطاليا بنسبة 7,7 في المائة، ثم تركيا بنحو 7,2 في المائة.
ونحو آسيا، يلاحظ من أرقام مكتب الصرف أن المبادلات ارتفعت بنسبة 59 في المائة، لتصل حصتها في إجمالي المبادلات 22,1 في المائة. وتحتل الصين المرتبة الأولى كشريك أول في هذه المنطقة، بحصة 30 في المائة.
المغرب والعالم
خلال العام الماضي، بلغ حجم المبادلات التجارية مع العالم نحو 1116 مليار درهم، بارتفاع 35,9 في المائة، بعد تسجيل ارتفاع في الواردات التي سجلت 737,4 مليارات درهم وصادرات بقيمة 429,6 مليارات درهم.
وبلغ العجز التجاري للمغرب العام الماضي تفاقماً بنحو 109,7 مليارات درهم، ليصل إلى 308,8 مليارات درهم، مقابل 199,2 مليار عام 2021.
أكبر ارتفاع في الواردات خلال العام الماضي سجلت بالأساس في المنتجات الطاقية، حيث بلغت كلفتها نحو 153,2 مليار درهم، ثم واردات المنتجات الغذائية والمنتجات نصف المصنعة.
الفوسفاط كان أكبر ما تم تصدير العام الماضي بقيمة 115,5 مليارات درهم؛ ما جعله أول قطاع مصدر في المملكة، يليه قطاع السيارات والفلاحة.