إف بي آي يقتل شخصا هدد باغتيال الرئيس الأميركي في يوتا
وقال مسؤولون إن عناصر من إف بي آي كانوا يقومون بعملية تفتيش في منطقة بروفو، جنوب سولت ليك سيتي، في ولاية يوتا ، عندما وقع إطلاق النار في الساعة 6.15 صباحا بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء.
ويعتقد أن المشتبه به وجه تهديدات ضد شخصيات عامة من بينها بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس والمدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براغ.
وتم التعرف على المشتبه به باسم كريج ديليو روبرتسون.
وحسبما نقل عن محققين فإن روبرتسون يمتلك بندقية قنص بعيدة المدى والعديد من الأسلحة الأخرى، بالإضافة إلى معدات تمويه تعرف باسم “بدلة غيلي”، حسبما نقل عن محققين في سجلات المحكمة.
كما ذكرت وثائق التحقيق إن روبرتسون أشار إلى نيته القيام بعملية “اغتيال رئاسي” ووجه تهديدات أخرى ضد المدعي العام الأميركي ميريك جارلاند والمدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس، حسبما ذكرت وثائق رسمية.
وتقول السلطات إن روبرتسون كتب في منشور على فيسبوك في سبتمبر 2022 “الوقت مناسب لاغتيال رئاسي أو اثنين. أولا جو ثم كامالا!!”
وفي منشور آخر، وصف روبرتسون نفسه بأنه “MAGA Trumper” أي مناصر لترامب وشعاره “أن نجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.
ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول عملية إطلاق النار، التي تخضع للمراجعة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ويقوم بايدن في رحلة إلى غرب الولايات المتحدة، حيث أمضى يوما في نيو مكسيكو، وتحدث إلى عمال في مصنع سينتج لأبراج الرياح، ومن المقرر أن يصل إلى يوتا في وقت لاحق.
ومن المتوقع أن يزور يوم الخميس مستشفى للمحاربين القدامى للحديث عن القانون الذي وسع الامتيازات لهم وبدء حملة لجمع التبرعات لإعادة انتخابه.