لقاء يسهل استثمار مغاربة الخارج بالقنيطرة
عقد عامل مدينة القنيطرة لقاء مع نادي المستثمرين المغاربة في الخارج، من أجل تدارس سبل جلب مستثمرين إلى المنطقة من أبناء جاليتها المقيمة بالخارج، وذلك في إطار استراتيجية ينهجها النادي تقضي بتحفيز مغاربة العالم على الاستثمار في المنطقة التي ينحدرون منها.
في هذا الإطار، أوضح بوشعيب الرامي، رئيس نادي المستثمرين المغاربة بالخارج، أن اللقاء تناول سبل تحفيز مغاربة العالم على الاستثمار في مدينة القنيطرة التي باتت قطبا اقتصاديا مهما، كاشفا أن النقاش انصب حول ضرورة “خلق مناطق صناعية للجالية المغربية بالخارج”.
وقال الرامي ضمن تصريح لهسبريس: “تم الاتفاق مع عامل المنطقة على توقيع اتفاقية شراكة مع الجهة والولاية والعمالة، سيتم بموجبها إبرام شراكة نقوم نحن بموجبها بجلب المستثمر والسلطات تعمل على تخصيص الأراضي بالمناطق الصناعية للمدينة”.
وأضاف أنه تم الحديث عن كون القنيطرة باتت “مدينة صناعية كبيرة، لكن عليها أن تضم مناطق صناعية وتخصيص مناطق للمستثمرين المغاربة القادمين من الخارج”، معلنا أنه تم الاتفاق أيضا خلال اللقاء على “ضرورة تقديم تحفيزات لصالح الجالية المغربية في الخارج لتشجيعها على الاستثمار”.
وأشار المتحدث إلى أنه سيتم العمل على تنظيم قافلة إخبارية حول مزايا الاستثمار للجالية التي تنتمي لمنطقة زمور زعير، وذلك في إطار القوافل السنوية التي يعمل النادي على تنظيمها سواء داخل المغرب أو خارجه.
وعن نوعية الاستثمارات الممكنة، قال الرامي إنها تهم مجالات مختلفة، سواء تعلق الأمر بالفلاحة أو الطاقة أو السياحة، وأيضا في مجال الخدمات، مبرزا أن أحجامها أيضا مختلفة؛ فهناك من يفكر في مشاريع كبرى بميزانيات ضخمة، وهناك من يسعى لاستثمارات متوسطة أو صغيرة.
وشدد رئيس نادي المستثمرين المغاربة بالخارج على أن الهدف “هو تشجيع مغاربة العالم على تغيير فكرة الاستثمار في شراء دور السكن إلى استثمار رؤوس الأموال في المشاريع التنموية”، موضحا أن هناك توجها نحو عقد اتفاقيات مع رؤساء الجهات لتسهيل مساطر الاستثمار والاستفادة من الفرص المتاحة بكل منطقة.
وختم الرامي قائلا: “نريد أن نساهم في تنمية الجهات، وفي مشروع الجهوية الموسعة، ونحن كجالية مغربية في الخارج لا نريد نسيان جهاتنا ونبحث عن حقنا فيها، والاستثمار هو الذي سيضمن حقنا، وبالتالي نرغب في إثارة اهتمام السلطات بنا عن طريق هذا النوع من الأنشطة”، على حد تعبيره.