منع البريطانيات العابرات جنسياً من المنافسة عن فئة النساء في رياضة التجديف
في عام 2022، دعا رئيس الاتحاد البريطاني التجديف مارك ديفيز الهيئة الإدارية العالمية للرياضة إلى إنشاء فئة “مفتوحة” للرياضيين العابرين جنسيا
أعلن الاتحاد البريطاني للتجديف أن النساء العابرات جنسيا لن يتمكنّ من المشاركة في منافساته عن فئة السيدات.
وقد غير الاتحاد سياسته بعد “بحث ومشاورات مكثفة ومستمرة”.
ولا يزال بإمكان الرياضيين العابرين جنسيا الذين ولدوا إناثا ولا يخضعون للعلاج الهرموني، دخول سباقات الإناث.
وهناك فئة “مفتوحة” ستكون متاحة للمجدفين العابرين جنسيا وغير ثنائيي الجندر في مباريات البطولة.
ويمكن لمنظمي المسابقة أيضا تقديم فئة مختلطة، بشرط أن يستوفي نصف طاقمها إرشادات فئة السيدات.
وسمح الاتحاد البريطاني للتجديف سابقا للنساء العابرات جنسيا بالمشاركة في المناسبات النسائية إذا كان مستوى هرمون التستوستيرون لديهن أقل من مستوى معيّن خلال مدة عامين.
وشدد الاتحاد العالمي للتجديف سياسته الخاصة في مارس/ آذار لخفض مستوى هرمون التستوستيرون المسموح به، لكنه يسمح للنساء العابرات جنسيا بالمشاركة عن فئة الإناث.
تدخل تغييرات اتحاد التجديف البريطاني حيز التنفيذ في نهاية الموسم في 11 سبتمبر/ أيلول. وسيتم تطبيقها على الرياضيين الذين يمثلون بريطانيا العظمى أو إنجلترا في الأحداث الدولية، بما في ذلك الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعوقين.
وقال الاتحاد إنه: “يلتزم بتعزيز بيئة يكون فيها التجديف متاحا وشاملا للجميع، وبالتأكد من أننا نوفر الفرص والمتعة للجميع”.
وأضاف “من أجل تحقيق ذلك بطريقة عادلة، نحتاج إلى تهيئة ظروف البطولة التي تضمن المنافسة العادلة والهادفة من خلال وضع قيود ضرورية ومتناسبة على الأهلية”.
وشاركت المنظمات بما في ذلك “فير بلاي فور وومن” و”ستونوول” و”مرميدز” في مراجعة السياسة منذ عام 2020، مع أحدث التغييرات بعد التشاور مع أكثر من 4,500 عضو في المنظمات المعنية.
ويتبع تحديث سياسة الأهلية خطوات مماثلة من الهيئات الإدارية الرياضية الأخرى، بما في ذلك ألعاب القوى العالمية والاتحاد البريطاني للدراجات والاتحاد الدولي للسباحة.
