استطلاع شبابي يقيس التفاؤل بشأن الوضع الاقتصادي في المستقبل بالمغرب

كشف استطلاع حديث للرأي، أجرته شبكة “البارومتر العربي”، بعنوان “رؤى الشباب.. جودة الحياة والظروف الاقتصادية”، أن 43 في المائة من الشباب المغاربة ما فوق 30 سنة و41 في المائة من الشباب ما بين 18 و29 سنة يرون أن الوضع الاقتصادي في البلاد سيتجه إلى مزيد من التحسن خلال السنوات القليلة المقبلة.

في الصدد ذاته، أبدت ما نسبته 43 في المائة من الرجال المغاربة ما فوق سن الثلاثين و40 في المائة منهم ممن تتراوح أعمارهم ما بين 18 و29 سنة المستجوبين في إطار هذا الاستطلاع تفاؤلهم بشأن الوضع الاقتصادي في المغرب خلال السنوات المقبلة؛ وهو التفاؤل ذاته الذي عبرت عنه 43 في المائة من النساء المغربيات اللواتي يبلغن سن الثلاثين فما فوق، و41 في المائة ممن تتراوح أعمارهن ما بين 18 و29 سنة.

وحول الوضع الاقتصادي العام في السياق الحالي، كشفت بيانات الاستطلاع، الذي شمل أيضا مواطني عدد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن 34 في المائة من المواطنين المغاربة ما دون سن الثلاثين و32 في المائة من الشباب ما دون سن الـ29 يعتبرون أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الحالية بالمملكة “جيدة جدا أو جيدة”.

كما أثنت ما نسبته 30 في المائة من المواطنين المغاربة الذكور ما فوق 30 سنة ونسبة 29 في المائة منهم ما بين 18 و29 سنة على الوضع الاقتصادي الحالي للمملكة؛ وهو ما يتقاسمه معهم حوالي 37 في المائة من النساء المغربيات اللواتي تفوق أعمارهن الثلاثين، و35 في المائة من الإناث دون سن الـ29، حسب أرقام الاستطلاع ذاته.

بخصوص جودة الحياة، أكدت ما نسبته حوالي 40 في المائة من المواطنين المغاربة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و29 عاما و35 في المائة ممن يفوق سنهم الثلاثين أن جودة حياتهم أفضل بكثير من تلك التي عاشها آباؤهم؛ فيما عبر حوالي نصف المغاربة المستجوبين الذين لا تتجاوز أعمارهم 29 سنة و41 في المائة ممن يبلغون من العمر أكثر من 30 سنة أن حياة أولادهم ستكون أفضل بالمقارنة مع حياتهم.

وخلص المصدر عينه إلى أن متوسط سن سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يبلغ 22 عاما، أي أقل بكثير من متوسط السن العالمي الذي يصل إلى 28 عاما، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “الشابات هن الأكثر تفاؤلا في آرائهن حول جودة الحياة والوضع الاقتصادي بالمقارنة مع الشبان”.