وزير العدل يستعد لمواجهة الانتقادات بتعزيز تركيبة الديوان
قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأسبوع الصحفي”، التي نشرت أن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، يتجه لتعيين الناشط الأمازيغي أحمد عصيد مستشارا في ديوانه، ليواجه به خصومه الإسلاميين.
ووفق المنبر ذاته، فإن هناك اتصالات بين مقربين من وهبي وأحمد عصيد من أجل إقناعه بالالتحاق بوزارة العدل للاشتغال فيها مستشارا للوزير ومساعدته في الترويج لمشروع القانون الجنائي، وكذا التعديلات المتعلقة بمدونة الأسرة التي يعمل وهبي على تمريرها في المشروع الجديد.
وأوردت الأسبوعية ذاتها أن ساكنة جماعة الطاوس بإقليم الرشيدية تعاني من نقص كبير في الماء، مما خلق استياء كبيرا، نظرا لأهمية هذه المادة الحيوية في ظل ارتفاع درجات الحرارة في عز فصل الصيف.
وحسب فعاليات جمعوية محلية، فإن العديد من دواوير جماعة الطاوس تعاني نقصا كبيرا من المياه، بل هناك مناطق لا تجد قطرة ماء منذ أيام، مما زاد من تأزم الوضع الاجتماعي للساكنة، مطالبة السلطات المحلية بالتدخل لإيجاد حل لهذه الأزمة.
وكتبت “الأسبوع الصحفي” أيضا أن السيدة المغربية التي أنزلتها الطائرة السعودية بالجزائر مازالت عالقة هناك تتنظر عودتها إلى المملكة، حيث تم استغلال حالتها الصحية من قبل وسائل إعلام للدعاية السياسية، مما يتطلب تدخل السلطات المغربية لدى السلطات السعودية لأجل تحمل الخطوط الجوية السعودية وشركة التأمين مسؤوليتهما تجاه هذه السيدة المسنة، التي من حقها، حسب قوانين الطيران، توفير طائرة طبية لها لإعادتها إلى وطنها، خاصة وأنها تتوفر على تذكرة سفر تتضمن تغطية صحية شاملة تفرض على شركة التأمين الدولية تحمل جميع النفقات والخدمات الطبية في الخارج.
وإلى “الوطن الآن” التي نشرت أن محمد أكيلوين، رئيس الجامعة الوطنية للتخييم، قال إن المخيم الصيفي مدرسة لمن لا مدرسة له؛ فالمخيم يحرص على تقوية شخصية الطفل والاعتماد على النفس، بالإضافة إلى أنه مدرسة للإبداع والفنون، حيث كان للمخيمات دور في إبراز مواهب العديد من الفنانين الموجودين في الساحة.
من جانبها، نشرت “الأيام” أن عبد الحفيظ ولعلو، محلل سياسي نائب رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية رئيس العلاقات الأوروبية به، يرى أن نتائج الانتخابات الإسبانية تضع الحسم بيد الأحزاب الصغرى التي بإمكانها ترجيح كفة اليمين أو اليسار في تشكيل الحكومة المقبلة.
وأشار ولعلو، في حوار مع “الأيام”، إلى أن المفاوضات التي انطلقت غداة ظهور النتائج تجعل ثلاثة سيناريوهات تطفو على السطح، بما فيها خيار العودة إلى صناديق الاقتراع، خاصة في ظل استحالة تحالف بعض الأحزاب الصغيرة مع الحزب الشعبي، وأيضا لكونها لن تمنح شيكا على بياض للحزب الاشتراكي.
ونقرأ ضمن مواد “الأيام” كذلك أن الدكتور عباس الوردي، أستاذ القانون العام والدولي بجامعة محمد الخامس بالرباط، يرى أن شروع الجزائر في استغلال منجم الحديد بغارة جبيلات المتواجدة قرب تندوف بالصحراء الشرقية، بمثابة محاولة استفزاز تريد الجزائر من خلالها جر المغرب نحو نزاع مسلح قد لا تحمد عواقبه.
وأكد الوردي، في حوار مع “الأيام”، أن المغرب الذي لم يرد حتى الآن على هذا الاستفزاز، سيقوم بذلك في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة وفي احترام تام للقانون الدولي، مشيرا إلى أن ما قامت به الجزائر يعرضها لعقوبات دولية رغم محاولتها الزج بشركاء من تركيا والصين في هذا الاستغلال، لكن مضامين اتفاقية 15 يونيو 1972 ستجعلها تعود إلى صوابها، خاصة وأن عملية ترسيم الحدود الشرقية تمت من طرف واحد، أي الجزائر نفسها، ما يعني أن أي خرق لهذه الاتفاقية سيجعل المغرب يطالب باسترجاع أراضي الصحراء الشرقية التي لا تزال تحتلها الجزائر، والتي تجمعها مع المغرب روابط تاريخية.
أما “المشعل” فقد كتبت أن شركة “أوبلين” البريطانية أعلنت عن استعدادها لضخ 100 مليار دولار كغلاف استثماري بالمغرب، وتحديدا في مشروع إنتاج الهيدروجين بالصحراء المغربية، وذلك بعد الزيارة التي قام بها مؤخرا وفد عن الشركة العملاقة المتخصصة في مجال الطاقات المتجددة إلى الأقاليم الجنوبية، والتي قادها الرئيس المدير العام برانان تيمبس، من أجل اكتشاف الآفاق الاستثمارية بالمنطقة، والتقى خلالها برئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، الخطاط ينجا، الذي رحب بالاستثمارات البريطانية في المنطقة، وخاصة المتعلقة بالطاقة النظيفة.