أخبار العالم

حملات على المفرقعات والعجلات المطاطية تستنفر جهود السلطات بالدار البيضاء



باشرت المصالح الأمنية بالدار البيضاء حملات واسعة بمختلف أحياء المدينة من أجل الحد من انتشار المفرقعات.

وشنت المصالح الأمنية، خلال هذه الأيام، حملة اعتقالات طالت مجموعة من الشبان مروجي هذه المفرقعات التي تشكل خطرا على مستعمليها، خصوصا الأطفال.

وجرى توقيف مجموعة من المشتبه فيهم بحيازة وترويج المفرقعات المهربة والشهب النارية، التي أضحى المواطنون ينتقدون ترويجها لما تحدثه من ضوضاء وأضرار.

كما تم حجز كميات كبيرة من هذه المفرقعات بعد تفتيش الموقوفين، فيما تتواصل عمليات البحث عن شركاء مروجي هذه المواد الخطيرة.

وفي السياق نفسه، عملت السلطات المحلية بالدار البيضاء، بمختلف المقاطعات، على شن حملات على العجلات المطاطية التي يتم استعمالها من طرف المراهقين في مناسبة عاشوراء.

وحجزت السلطات على مستوى عمالات مقاطعات الدار البيضاء العشرات من العجلات التي تم جمعها من طرف مراهقين لإحراقها خلال هذه المناسبة.

ووجهت مصالح ولاية جهة الدار البيضاء سطات تعليمات إلى عمال المقاطعات والباشوات من أجل التحرك المستمر للحد من استعمال هذه المواد خلال عاشوراء، تفاديا لأية كوارث بسبب “الشعالة” التي يتم إحداثها، خصوصا في الأحياء الشعبية.

وتتعالى أصوات العديد من المواطنين والفعاليات المدنية من أجل تحرك مصالح وزارة الداخلية قصد منع هذه المفرقعات التي تحدث هلعا وخوفا وضوضاء في الأحياء، وتطبيق بنود القانون المنظم لاستعمالها في حق المخالفين له.

وسبق للكاتب العام لجمعية اتحاد تجار ومهنيي درب عمر التأكيد لهسبريس أن التجار لا علاقة لهم بهذه المفرقعات التي يتم ترويجها على مستوى ساحة النصر.

وكانت جمعية التجار أعلنت، في بيان لها، أن تجار الألعاب المتواجدين في درب عمر لا يتاجرون في مثل هذه الألعاب النارية، مسجلة أنها تشجع التجار على مراعاة المصلحة العامة وحماية الأطفال من خلال عدم بيع المفرقعات والألعاب النارية غير القانونية والمحافظة على سلامة الجميع، مع توجيه الأفراد إلى استخدام الألعاب الآمنة والمعتمدة التي تتوافق مع المعايير الصحية والسلامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى