تأخر إصدار التأشيرات ينذر بضياع مستقبل الطلبة المغاربة
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “بيان اليوم”، التي نشرت أن تأخر إصدار التأشيرات يهدد مستقبل الطلبة المغاربة الذين ينوون متابعة دراستهم خارج المغرب، إذ يعيش الطلبة نوعا من الخوف من ضياع مستقبلهم الدراسي بسبب تأخر المصالح القنصلية في معالجة ملفات تأشيراتهم، حيث تجاوزت مدة انتظار بعضهم شهرين.
ونسبة إلى مصادر الجريدة فإنه بالإضافة إلى أن بعض الطلبة انتهى أجل التحاقهم بالجامعات؛ إلا أنهم قد ضاعت منهم أيضا رسوم التسجيل والدراسة التي دفعوها والتي تصل إلى 2430 أورو، أي حوالي 2.5 ملايين سنتيم كحد أدنى. وصدم الطلبة المعنيون من أسباب رفض القنصلية منحهم التأشيرة، إما بداعي أنهم يريدون الهجرة أو عدم الثقة أو اللغة، بالرغم من إثبات العكس لهم بالتسجيل في الجامعات ودفع جميع الرسوم المتطلبة للدراسة فيها.
وفي خبر آخر بالجريدة ذاتها، ورد أن مطار تطوان سانية الرمل الدولي سجل، خلال يونيو الماضي، أعلى معدل استرجاع بنسبة 333 في المائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2019؛ وهو أعلى معدل على الصعيد الوطني مقارنة ببقية مطارات المملكة.
أما “العلم” فقد نشرت أن العميد معز تريعة، المتحدث باسم الحماية المدنية التونسية، أكد، في تصريح أدلى به لإذاعة “موزاييك أف أم” التونسية، وجود شبهات في شأن الحرائق التي شهدتها مجموعة من غابات تونس خلال الأيام القليلة الماضية، وأن تزامن اندلاع هذه الحرائق ووجودها في المنطقة نفسها يدل على أنها تمت بفعل فاعل. ويحتمل مراقبون أن المتحدث باسم الحماية المدنية التونسية يتهم ضمنيا أطرافا جزائرية بالتسبب في اندلاع هذه الحرائق بصفة متزامنة وقريبة من الحدود التونسية الجزائرية.
وجاء ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن شبكة تنمية السياحة القروية بجهة سوس ماسة وقعت اتفاقية شراكة مع الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات بساحة الأمل بمدينة أكادير، من أجل إبراز المؤهلات الطبيعية والثقافية والسياحية لجهة سوس ماسة وتشجيع السياح المحليين والأجانب على اكتشافها.
“العلم” نشرت، كذلك، أن الحملات الأمنية المكثفة التي باشرتها عناصر الشرطة التابعة لولاية أمن الدار البيضاء أسفرت عن اعتقال عدد من المتورطين في ترويج مخدر “البوفا”.
ونسبة إلى مصدر مطلع فإن هذه الحملات ستعطي أكلها في الأيام المقبلة من خلال تجفيف منابع تجارة المخدر المذكور بعدد من الأحياء الشعبية التي انتشرت فيها مؤخرا هذه التجارة الجديدة بشكل غريب، قبل أن ينتفض ضدها جمعويون ونشطاء، نظرا لمخاطرها المتعددة على صحة مستهلكيها اجتماعيا واقتصاديا، موضحا أنه موازاة مع الحملات الأمنية هناك حملات تحسيسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنبه إلى خطورة المخدر وانعكاساته السلبية على المستهلك.
وإلى” الاتحاد الاشتراكي” التي نشرت أن ساكنة إيغرم وست عشرة جماعة قروية بتارودانت بدون طبيب، حيث مرت على انتقال الطبيب الذي كان في المركز الصحي الوحيد بمركز الدائرة تجاوزت ثلاثة أشهر.
وأضافت الجريدة أن ساكنة الجماعات الست عشرة وبلدية إيغرم ظلت لسنوات تطالب بأطباء متخصصين في الولادة وطب العيون وطب العظام وطب الأطفال كحق من حقوق المواطنة؛ الأمر الذي لم تتم تلبيته، وهو ما يجعل المصابين بالأمراض العادية أو المزمنة أو المعرضين للدغات الأفاعي والعقارب يستمرون في التوجه إلى المركز الصحي بإيغرم الذي أصبح مستوصفا بدون طبيب.
وكتبت الجريدة ذاتها، أيضا، أن عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بأولاد تايمة أوقفت شخصا يبلغ من العمر 31 سنة، من أجل تهمة حيازة وترويج الشهب النارية والمفرقعات المهربة. وتم إلقاء القبض على المتهم وهو في حالة تلبس بترويج المفرقعات بشارع التقدم بمدينة أولاد تايمة، كما أسفرت عمليات البحث والتفتيش عن العثور بحوزة الموقوف على 811 وحدة من المفرقعات والشهب النارية من مختلف الأنواع.