أنشطة متنوعة في مخيّم الأمن ببوزنيقة
تنظم المديرية العامة للأمن الوطني ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، خلال الفترة الممتدة من 8 يوليوز الجاري إلى 23 غشت المقبل، مخيمات صيفية لفائدة أبناء وأيتام أسرة الأمن الوطني بكل من مدينة تطوان وإفران وبوزنيقة وأكادير، على أربع مراحل، تحت شعار “مخيمات الأمن فضاء للإبداع والتميز”.
هسبريس زارت، الثلاثاء، مخيم بوزنيقة للأمن الوطني لهذا الموسم، الخاص بالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و14 سنة.
أنشطة ترفيهية وأخرى رياضية كالسباحة، وورشات فنية للرسم والتصوير والرقص، وخرجات ثقافية لاستكشاف المميزات الحضارية للمدن المجاورة، تحت إشراف طاقم متنوع المواهب والاختصاصات، لصقل مواهب وتنمية الإبداع وزرع القيم النبيلة في نفوس الأطفال لتكوين شخصياتهم، فضلا عن إدخال الفرحة على أبناء وأيتام أسرة الأمن الوطني عامة.
زكرياء باهي، مدير مخيم الأمن الوطني ببوزنيقة، أوضح أن “تنظيم هذا المخيم يدخل في إطار العناية الخاصة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني لفائدة أبناء وأيتام أسرة الأمن الوطني، إسوة بثلاثة مراكز أخرى بكل من تطوان وإفران وأكادير”.
وأشار باهي، في تصريح لهسبريس، إلى أن المخيم وفّرت له مجموعة من الوسائل اللوجيستيكية والموارد البشرية وأطقم طبية وتربوية، بفضاء يتميز ببنية تحتية ومرافق جيدة كالقاعات والمسبح والمطعم وغرف الإيواء، للسهر على تنظيم مجموعة من الورشات؛ منها السمعي البصري والغناء والموسيقى والرقص والمسرح والرسم والفنون التشكيلية، فضلا عن خرجات ترفيهية وثقافية إلى المآثر التاريخية بالمدن المجاورة، لفائدة 800 طفل وطفلة الذين سيستفيدون على أربع مراحل، تحت شعار “المخيم فضاء للإبداع والتميز”.
وفي السياق نفسه، قال محمد اعليوة، نائب مدير مخيم الأمن الوطني ببوزنيقة، أن المخيم الصيفي لفائدة أبناء وأيتام أسرة الأمن الوطني هو أحد المخيمات الصيفية السنوية التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، بمدن مختلفة على مستوى التراب الوطني”.
وأفاد اعليوة بأن الأطفال، ذكورا وإناثا، يستفيدون من ورشات تضم أنشطة مختلفة وخرجات ترفيهية وتثقيفية لشاطئ ببوزنيقة وإسطبل الخيول بالمدينة نفسها، فضلا عن زيارة حديقة الحيوان وضريح محمد الخامس وصومعة حسان وشالة ولوداية، والاستمتاع بمجموعة من السهرات والأنشطة المنظمة لفائدة الأطفال، قصد تنمية قدراتهم ومهاراتهم وبلورتها من أجل إسعاد الأبناء والآباء على حد سواء، تقديرا وشكرا لهم على المجهودات التي يقومون بها لفائدة الوطن العزيز.
الطفل علي حمرية، أحد الأطفال المستفيدين القادم من مدينة فاس، عبر، في تصريح لهسبريس، عن “فرحته وسعادته نتيجة استمتاعه بفقرات المخيم والأنشطة المقدمة من قبل جميع الساهرين على المخيم، منها الأنشطة الترفيهية والتربوية والرياضية كالسباحة والخرجات الثقافية والسياحية إلى المدن المجاورة؛ وهو ما أكسبه الانضباط والحضور في الوقت والثقة في النفس”، متقدما بـ”الشكر إلى جميع الأطر المساهمة في إنجاح هذا المخيم باهتماماتهم الرائعة”.
من جهتها، قالت خديجة الرويكي، وهي طفلة مستفيدة من مدينة مكناس، إنها قدمت إلى مخيم الأمن الوطني ببوزنيقة بهدف الاستمتاع رفقة الأصدقاء بمختلف الأنشطة المقدمة من قبل الطاقم الساهر على المخيم لصيف 2023، فضلا عن التعارف بين أبناء أسرة الأمن الوطني وأيتامهم والتعرف على صديقات وأصدقاء جدد.
وعبرت خديجة، البالغة من العمر 14 سنة، عن سعادتها وفرحتها بوجودها بمخيم بوزنيقة دون نسيان شكرها للأطر الساهرة على راحة المستفيدين النفسية والبدنية، بتأطير مختلف الورشات كالرسم والموسيقى والمسرح والسباحة التي تساعد على تربية الثقة في نفس الطفل وتجاوز الخجل وسط أقرانه، فضلا عن الاطلاع على المميزات التاريخية لمدينة الرباط”.