أخبار العالم

صلاح والأوليمبياد.. هل يرسل ليفربول “الفرعون” إلى باريس؟



تأهلت مصر إلى منافسات كرة القدم في الأوليمبياد مرة واحدة فقط منذ عام 2012، وحاول مدرب الفراعنة السابق شوقي غريب الحصول على خدمات محمد صلاح للظهور في أوليمبياد طوكيو 2020 الذي أقيم عام 2021، لكنه لم يفلح بسبب عدم موافقة ليفربول.

حلم الميدالية

  • لم تفز مصر طوال مشاركاتها في دورات الألعاب الأولمبية بميدالية في كرة القدم أو أية لعبة جماعية أخرى. ويعول الجمهور المصري على وجود صلاح، الذي يعد أحد أبرز نجوم العالم، من أجل اقتناص ميدالية أوليمبية أولى في كرة القدم.
  • نجح الفراعنة في حصد المركز الرابع في دورة 1928 الأوليمبية، عندما كانت للبطولة أهمية كبرى قبل بدء منافسات كأس العالم لاحقا عام 1930، وكررت الإنجاز ذاته عام 1964، لكنها لم تنجح في حصد ميدالية.
  • يسعى المدير الفني لمنتخب مصر، البرازيلي روجيرو ميكالي، إلى ضم صلاح لإحياء حلم الحصول على الميدالية الأوليمبية الأولى في تاريخ الفراعنة، لكنه ما زال يصطدم بضرورة الحصول على موافقة ليفربول.

  • ميكالي قال في تصريحات لصحيفة “jovem pan” البرازيلية، إنه “بدأ بالفعل” في التواصل مع صلاح وإدارة ليفربول، للحصول على الموافقة مبكرا لمشاركة هدّاف “الريدز” في أوليمبياد باريس.
  • ميكالي: “بالطبع أريد ضم صلاح لقائمتنا في أولمبياد باريس ضمن 3 لاعبين نختارهم من الفريق الأول للمنتخب المصري، بدأنا الاتصالات مع ناديه الإنجليزي لكن الأمر كله يتوقف على موافقة ليفربول”.
  • مدرب الفريق المصري كان مديرا فنيا لمنتخب البرازيل في دورة ريو دي جانيرو عام 2016، وقام وقتها بالاستعانة بنيمار نجم المنتخب الأول، وينوي تكرار الأمر نفسه بالاستعانة بصلاح في دورة باريس.

الغياب عن طوكيو

  • في الدورة الأولمبية الماضية، كان صلاح مطلوبا في قائمة المدرب غريب، لكن إقامة البطولة في الصيف قبل أيام قليلة من انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز، منعت إدارة النادي الأحمر من الموافقة على الطلب المصري.
  • صلاح أبدى موافقته في اللعب مع المنتخب المصري في طوكيو، لكنه كان مضطرا للغياب عن انطلاقة ليفربول في الموسم الذي تزامن مع دورة طوكيو، ثم الغياب مجددا في الشتاء للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية، وهو الأمر الذي كاد أن يدمر موسم اللاعب المصري تماما مع فريقه.

يذكر أن ظروف وملابسات دورة باريس تختلف عن نظيرتها في طوكيو، حيث تقام المنافسات في صيف 2024، ولن يضطر صلاح للغياب مرة أخرى في منتصف الموسم، لأن بطولة الأمم الإفريقية ستقام في شتاء العام المقبل، قبل 6 أشهر من دورة باريس.

التتويج الدولي

  • يقاتل صلاح (31 عاما)، من أجل الحصول على شرف التتويج دوليا بقميص المنتخب المصري، حيث اقتربت مسيرته من محطاتها الأخيرة مع كرة القدم، ولا يزال اللاعب دون أية بطولة مع الفراعنة.
  • لصلاح ميداليتين فضيتين مع الفريق المصري في كأس الأمم الإفريقية، لكن الفريق الأكثر تتويجا بالمسابقة الإفريقية للمنتخبات يعتبر أي ميدالية أخرى غير الذهبية خسارة كبيرة، مما جعل صلاح يخرج باكيا بعد خسارة النهائي القاري مرتين.
  • ربما تكون دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة في باريس فرصة ليجد صلاح ضالته في الحصول على تتويج مع الفراعنة، حيث يُعد جلب ميدالية ولو برونزية في المنافسات، بمثابة إنجاز تاريخي غير مسبوق سيتوج به نجم ليفربول مسيرته الدولية مع الفراعنة.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى