مثليتان بريطانيتان تنتصران في معركة قانونية للحصول على حق التلقيح الاصطناعي

وقالت السيدتان، اللتان ظهرتا في برنامج Say Yes To The Dress التلفزيوني، في وقت سابق إنه طلب منهما الخضوع لـ 12 محاولة للتخصيب على نفقتهما الخاصة بتكلفة تصل إلى عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية، للسماح لهما بالحصول على دعم الهيئة الصحية.

ويتمتع الأزواج غير المثليين الذين يحاولون لمدة عامين الإنجاب بحق الحصول على العلاج مباشرة على نفقة الهيئة الصحية.

وقالت ميغان وويتني في منشور على إنستغرام يوم السبت: “بعد عامين ونصف من بدء الإجراءات القانونية، يسعدنا أن نعلن أن قضيتنا انتهت بالانتصار”.

“نحن نسحب إجراءاتنا، حيث يدرك مجلس فريملي (ممثل السلطات الصحية) الحاجة إلى تحديث سياسته لإزالة عدم المساواة بين الأزواج من نفس الجنس بالمقارنة بالأزواج من جنسين مختلفين”.

“إلى جانب التزام الحكومة بإزالة الحواجز التي تحول دون الحصول على حق التلقيح الاصطناعي (IVF) للأزواج من نفس الجنس في عام 2023، فإن هذا يجعلنا نشعر بأمل كبير في مستقبل عائلات مجتمع الميم”

وفي مايو / أيار، عندما سُئلت ماريا كولفيلد، وزيرة الدولة للصحة العقلية واستراتيجية صحة المرأة في وزارة الصحة البريطانية، عن الجدول الزمني للحكومة للتغيير، قالت: “نتوقع إزالة العبء المالي الإضافي الذي يتكبده الأزواج من نفس الجنس للحصول على التلقيح الاصطناعي، بأن يدخل حيز التنفيذ خلال عام 2023”.

وتشير الإرشادات الحالية للمعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية في بريطانيا إلى أنه ينبغي تقديم العلاج لثلاث محاولات للتلقيح الاصطناعي، للنساء اللائي تقل أعمارهن عن 40 عاما في الهيئة الصحية في حالتين:

ومع ذلك، فإن الأمر متروك للمكاتب المحلية لمجلس الرعاية المتكاملة، لوضع السياسة الخاصة بكل منطقة.

وقامت ميغان وويتني، اللتان تديران مدونة خاصة بأسلوب الحياة والسفر، بحملة لجمع أكثر من 10 آلاف جنيه إسترليني لتغطية الرسوم القانونية.