حارس المرمى الإيطالي دوناروما وصديقته يتعرضان للاعتداء والسرقة في باريس
تعرّض حارس مرمى المنتخب الإيطالي وفريق باريس سان جيرمان جيان لويجي دوناروما، وصديقته للهجوم والسرقة داخل منزلهما في باريس.
وأفادت مصادر في الشرطة لوسائل إعلام فرنسية أن دوناروما وشريكته تعرضا لهجوم من عدة إشخاص، وجرى تقييدهما في شقتهما في وسط العاصمة.
وقالا إنهما لاذا بالفرار بعد ذلك إلى فندق قريب، حيث أطلق موظفوه إنذاراً وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وأفاد متحدث باسم مكتب المدعي العام في باريس بيس بي سي بـ”فتح تحقيق حول تهم تتعلق بالسطو المسلح من قبل عصابة منظمة وأعمال عنف حادة، عقب ما حدث بعد منتصف اليل في منزل السيد دوناروما”.
ووردت تقارير غير مؤكدة على موقع “أكتو 17” الإخباري، عن سرقة المهاجمين لساعات ومجوهرات ومنتوجات جلدية فخمة تصل قيمتها إلى 500 ألف يورو.
وقالت مصادر لوكالة الصحافة الفرنسية إن اللاعب الإيطالي تعرض لجرح طفيف، ولم تصب حبيبته عارضة الأزياء أليسيا إليفانتي بأذى.
وقال مكتب المدعي العام إن وحدة خاصة من الشرطة القضائية الفرنسية بدأت تحقيقا حول عملية سطو مسلّح وسرقة.
وانتقل دوناروما (24 عاما) إلى باريس منذ عامين، وكان من المفترض أن يلتحق بفريقه باريس سان جيرمان يوم الجمعة، للمشاركة في المباراة الودية التحضيرية للموسم الجديد ضد فريق “لو هافر”، وفي جولة للفريق في اليابان وكوريا الجنوبية.
حارس المرمى الإيطالي ليس أول لاعب في باريس سان جيرمان تستهدفه العصابات. لكن معظم السرقات السابقة حدثت في ظلّ غياب الضحية عن المنزل.
وقد صدر حكم في يناير/كانون الثاني الماضي، بسجن رجلين على خلفية سرقة منزل المدافع البرازيلي ماركينيوس في غرب باريس في مارس/آذار 2021.
وكان ماركينيوس يلعب في مباراة أثناء حدوث السرقة، لكن والده وفتاتيه كانوا في المنزل. وتعرّض والده للضرب في وجهه وضلوعه لكنه لم يصب بأذى.
ونُهب منزل زميله الأرجنتيني أنخيل دي ماريا في اليوم ذاته.