الحكومة تسارع الزمن لتوفير مياه الشرب
قدم مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، عددا من المشاريع التي تشتغل عليها الحكومة من أجل توفير الماء الصالح للشرب والسقي.
في هذا السياق، ذكر الوزير المنتدب أن كلفة مشروع حوض سبو تصل إلى 6 مليارات درهم؛ وهو المشروع الذي من المرتقب أن ينتهي خلال هذا الصيف، وسيزود منطقة أبي رقراق بالماء.
مشروع آخر على مستوى منطقة فاس يتم الاشتغال عليه بتكلفة تبلغ 616 مليون درهم، الهدف منه تنقية المياه التي تلحقها مخلفات الزيتون، حيث سيتم العمل على تنقية هذه المياه ونقل الوحدات إلى مكان بعيد للحفاظ على جودة عالية للمياه.
في الإطار نفسه، تابع المسؤول الحكومي الذي تحدث عن الموضوع خلال الندوة الصحافية الأسبوعية، عملت الوزارة المكلفة بالماء على تسريع إنجاز 18 سدا كبيرا، مبرزا أن هذه السدود سترفع من قيمة الاحتياطي المائي الوطني الذي سيزداد بحوالي 5 مليارات متر مكعب إضافية.
وأشار بايتاس إلى مشاريع تحلية مياه البحر على مستوى منطقة سوس، موضحا أن جزءا منها يخصص للأغراض الفلاحية وجزءا آخر يخصص لأكادير الكبرى، حيث سيتم تسريع البرنامج من أجل الرفع من هذه الطاقة الإنتاجية.
وذكر الناطق الرسمي باسم الحكومة مشاريع على مستوى الداخلة، حيث يتم العمل على إنجاز محطة لتحلية المياه، جزء منها موجه لسقي 5 آلاف هكتار.
ووفق المعطيات التي قدمها المسؤول الحكومي ذاته خلال الندوة الصحافية الأسبوعية، فإنه قد جرى، خلال شهر يوليوز الجاري، توقيع اتفاق مع المكتب الشريف للفوسفاط بخصوص وحدتين ستزودان آسفي والجديدة.
كما سيتم إعطاء الانطلاقة لإنجاز محطة التحلية بالمنطقة الشرقية بطاقة استيعابية تصل إلى 250 مليون متر مكعب.
وشدد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة على أن سنوات الجفاف كانت لها كلفة اقتصادية كبيرة، لافتا إلى أن الحكومة قامت بمجهود لدعم الفلاحين لمدة سنتين؛ فقد خصصت مبلغ 10 مليارات درهم خلال السنة الماضية لهذا الغرض، و10 مليارات درهم خلال هذه السنة.