أخبار العالم

السودان.. اشتباكات عنيفة في بحري مع محاولة الجيش تحقيق مكاسب



وقال سكان إن الفصيلين المتناحرين في السودان خاضا اشتباكات عنيفة في أجزاء من مدينة بحري، وذلك بعد يوم من ترحيب كلا الطرفين بجهود وساطةجديدة تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاثة أشهر.

وتسبب القتال الذي اندلع في 15 أبريل في نزوح مدنيين من ولاية الخرطوم، التي تتكون من مدن الخرطوم وبحري وأم درمان، وتسبب أيضا في تنفيذ هجمات بدوافع عرقية في منطقة دارفور.

ولم تنجح جهود وساطة إقليمية ودولية حتى الآن في إنهاء القتال، وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إن السودان ربما ينزلق إلى حرب أهلية.

 وجرت أحدث محاولة وساطة في مصر، يوم الخميس،. ورحب الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شببجهود الوساطة.

لكن أربعة سكان بشمال مدينة بحري قالوا لرويترز إنهم استيقظوافي الصباح الباكر على صوت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وتركزت الاشتباكات فيما يبدو حول جسر الحلفايا الرابط من بحري وأم درمان.

 وبينما ركزت قوات الدعم السريع على الانتشار بسرعة في أنحاءالعاصمة في أول أيام القتال، ركز الجيش على الضربات الجوية والمدفعية التي لم تسهم إلا بالقليل في تغيير المشهد.

ونفذ الجيش مزيدا من العمليات البرية في الأسابيع القليلةالماضية، وبالتحديد في أم درمان.

وقال سكان بحري إنهم سمعوا دوي ضربات جوية وقذائف مدفعيةوأعيرة نارية استمرت إلى ما بعد الظهيرة.

ونقلت رويترز عن مصدر عسكري إن الجيش نجح في طرد قوات الدعم السريع من أحياء في أقصى شمال المدينة، لكن قوات الدعم السريع قالت في بيانإنها استطاعت هزيمة قوات الجيش وقتل المئات.

وقال الجيش السوداني في بيان إنه نفذ عمليات برية في المدن الثلاث في العاصمة، وإن تلك العمليات نجحت، واعترف بتكبده بعض الخسائر في بحري، لكنه وصف الأرقام التي أعلنتها قوات الدعم السريععن خسائره بأنها مبالغ فيها.
وأفاد سكان في ولاية الخرطوم الأوسع نطاقا بانقطاع الاتصالات لعدة ساعات خلال الصباح.

وأفاد شهود آخرون بوقوع اشتباكات أيضا حول قاعدة للجيش في جنوبالخرطو



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى