أخبار العالم

جوكوفيتش يروض روبليف ويبلغ نصف نهائي ويمبلدون


خطف روبليف المصنف السابع المجموعة الافتتاحية لكنه أيقظ المارد النائم ليعاقبه جوكوفيتش ويستمر في طريقه للفوز بلقبه الخامس تواليا في ويمبلدون.

وقدم روبليف بعض اللمحات الرائعة في التنس تضاهي اللاعبين الكبار في العالم.

لكن ذلك لم يكن كافيا لمنع جوكوفيتش البالغ من العمر 36 عاما من بلوغ الدور قبل النهائي للمرة 46 في البطولات الأربع الكبرى معادلا الرقم القياسي للبطل ثماني مرات روجر فيدرر.

وسيلتقي المصنف الثاني جوكوفيتش مع يانيك سينر في ظهوره 12 في الدور قبل النهائي لويمبلدون بعد أن تغلب اللاعب الإيطالي أيضا على منافسه الروسي رومان سافيولين في وقت سابق الثلاثاء.

وحين كسر روبليف إرسال جوكوفيتش في الشوط الثامن بفضل ضرباته الأمامية القوية وحافظ على إرساله الشخصي ليفوز بالمجموعة الأولى، بدا أن الفوز الأول في دور الثمانية ببطولة كبرى في المحاولة الثامنة بات ممكنا حتى أمام منافس لم يخسر في الملعب الرئيسي منذ عشر سنوات.

لكن سرعان ما أعاد جوكوفيتش فرض هيمنته في المجموعة الثانية التي جاءت من طرف واحد.

وسيطر اللاعب الصربي على اللعب حيث كسر إرسال منافسه في بداية المجموعة الثالثة لكن روبليف لم يستسلم ودفع جوكوفيتش لأقصى حدوده قبل أن يصبح اللاعب الصربي على بعد مجموعة واحدة من تحقيق انتصاره 33 تواليا في ويمبلدون.

وتأخر روبليف البالغ من العمر 25 عاما 3-1 في المجموعة الرابعة ولم يكن هناك عودة حيث أنهى جوكوفيتش الفوز في مباراته 400 بالبطولات الأربع الكبرى وهو إنجاز لم يبلغه سوى فيدرر وسيرينا وليامز.

وردا على سؤال كيف يتعامل مع الضغوط لأنه اللاعب الذي يريد الجميع التغلب عليه في كل مرة يخطو فيها إلى الملعب قال جوكوفيتش “أعشق ذلك وأنا صادق في هذه الإجابة. الضغط لن يختفي أبدا بغض النظر عن عدد البطولات الأربع الكبرى التي تفوز بها.

في كل مرة هنا توقظ الضغوط هذه المشاعر الجميلة وتحفزني أكثر. أعرف أنهم يريدون رأسي. يريدون الفوز لكن هذا لن يحدث …”

ويفاخر روبليف عاشق الملاكمة بواحدة من أكثر الضربات الأمامية تدميرا في التنس لكنه لم يجد حلا أمام جوكوفيتش.

وقال اللاعب الروسي “أشعر أن ديوكوفيش يلعب بشكل أفضل مقارنة بمبارياتنا السابقة.

“اليوم كانت المرة الأولى التي أكون فيها في كامل الاستعداد للعب. أتيحت لي بعض الفرص لم استغلها. لهذا السبب يعد نوفاك أحد أعظم اللاعبين في التاريخ”.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى