ترامب يسعى لتأجيل محاكمة الوثائق السرية إلى ما بعد انتخابات 2024
- Author, غاريث إيفانز
- Role, بي بي سي نيوز
طلب دونالد ترامب تأجيل محاكمته بتهمة الاحتفاظ بوثائق سرية بشكل غير قانوني إلى ما بعد انتخابات عام 2024.
وقال محامو الرئيس الأمريكي السابق، في مذكرة يوم الاثنين، إن الموعد المقترح للمحاكمة في 11 ديسمبر/كانون الأول سيحرمهم من الوقت المعقول للاستعداد لها.
كما تحدثوا عن تحديات يواجهونها في إيجاد هيئة محلفين محايدة بسبب الانتخابات.
وقال ترامب إنه غير مذنب في 37 تهمة موجهة إليه خلال محاكمة في ميامي بفلوريدا الشهر الماضي.
ويزعم المدعون أنه احتفظ بشكل غير قانوني بملفات تحتوي على معلومات حساسة في منزله في مارالاغو في فلوريدا وعرقل جهود الحكومة الفيدرالية لاستعادتها.
وتم تحديد موعد المحاكمة في البداية في 14 أغسطس/آب، ولكن تم تأجيله لاحقاً الى 11 ديسمبر/كانون الأول لإعطاء الجانبين مزيداً من الوقت للاستعداد. وطلب المدعون هذا التأجيل وتوقعوا أن يعارض الدفاع الجدول الزمني الأولي.
ووصف محامو ترامب في طلبهم، القضية بأنها “غير عادية” وجادلوا بأن حجم الأدلة التي تحتاج إلى إعادة النظر يبرر طلب التأجيل.
ويجادلون بأنه سيكون “من الصعب” التحضير للمحاكمة قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 والتي يعتبر ترامب المرشح الأوفر للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوضها.
ثم طلب فريقه القانوني من المحكمة الفيدرالية في فلوريدا، تأجيل تحديد أي موعد جديد لبدء الإجراءات الجنائية.
وتزعم الوثيقة التي قدمها كريس كايس، أحد محامي ترامب، أن “طلب الحكومة لبدء محاكمة بهذا الحجم في غضون ستة أشهر من صدور لائحة الاتهام غير معقول ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى إجهاض للعدالة”.
وأضاف: “سيخلق ذلك تحديات غير عادية في عملية اختيار هيئة المحلفين ويحد من قدرة المتهمين على ضمان صدور حكم عادل ونزيه”.
وستبت القاضية أيلين كانون، التي تشرف على المراحل الأولى من القضية، في الطلب.
ويواجه ترامب 37 تهمة، بما في ذلك الاحتفاظ المتعمد بمعلومات متعلقة بالدفاع الوطني وعرقلة سير العدالة.
ووفقاً للائحة الاتهام، طلب ترامب من ناوتا نقل الصناديق التي كانت محور التحقيق من غرفة التخزين في المنتجع. وقال ممثلو الادعاء إنه يمكن رؤيته في لقطات للمراقبة وهو ينقل الصناديق.
ونفى ناوتا، الذي وجهت إليه لائحة اتهام في نفس الوقت مع ترامب، ارتكابه ست تهم، بينها تهمتي التآمر والإدلاء ببيانات كاذبة.