الشرطة التايلاندية تعثر على جثة ألماني مقطعة ومجمدة بعد الإبلاغ عن فقده بأيام
قالت الشرطة إنها عثرت على الجثة بمساعدة لقطات من كاميرات المراقبة في المنطقة.
- Author, كيلي إن جي
- Role, بي بي سي نيوز- سنغافورة
عثرت السلطات في تايلاند على جثة رجل أعمال ألماني– كان مفقودا منذ أيام – مقطعة إلى أجزاء في حاوية تجميد.
وكانت نهاية مأساوية لعملية البحث عن هانز بيتر ماك، 62 سنة، الاثنين الماضي عندما عثرت الشرطة على جثته في كيس قمامة بمنزل مستأجر في مدينة نونغ برو جنوبي تايلاند.
كما ألقت الشرطة القبض على مشتبَهين ألمانيين للتحقيق في هذه الواقعة.
وكان ماك، وسيط عقارات، يعيش مع زوجته التايلاندية في مدينة باتايا الشرقية، مفقودا منذ 4 يوليو/ تموز الجاري.
وقالت الشرطة إن المشتبَهين خططا لقتل رجل الأعمال الألماني، ثم نقلا جثته وأخفوها في المكان الذي عُثر عليها فيه.
وكانت المرة الأخيرة التي شوهد فيها القتيل في سيارته المرسيدس في مدينة باتايا، وفقا لتنويه عن المفقودين نشرته أسرته مع عرض جائزة بقيمة ثلاثة ملايين بات (66 ألف جنيه إسترليني أو 86 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات عن مكانه.
وعثرت الشرطة على سيارة الضحية الأحد الماضي في موقف للسيارات في مبنى سكني في نونغ برو.
كما عثر المحققون مع الجثة على منشار لاسلكي ومقص أشجار ولفائف بلاستيكية، وفقا لمقاطع فيديو بثتها قنوات تلفزيونية تايلاندية.
وعثرت الشرطة أيضا على آثار لما يُعتقد أنه محلول تنظيف على المقاعد ولوحة التحكم وعجلة القيادة وأجزاء أخرى من السيارة.
وقال تيراشاي تشامانمور، لواء شرطة تايلاندي، لصحيفة بانكوك بوست إن ما كشفت عنه التحقيقات يرجح وجود “نية لطمس الأدلة”.
وقال تاوي كودثالينغ، رئيس شرطة نونغ برو، إن السلطات اكتشفت أيضا أن مبلغا كبيرا من المال سُحب من الحساب البنكي لماك.
وأضاف أن العثور على جثة الضحية جاء بمساعدة كاميرات المراقبة من المنطقة، لكن دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وذكرت الإذاعة المحلية في المدينة التي شهدت الواقعة أن زوجة ماك اتصلت به للتحري عن سبب غيابه عن موعد على الغداء في 4 يوليو/ تموز الجاري.
وأشارت إلى أن الزوجة تلقت رسالة نصية تدّعي أنه سيعيد الاتصال بها. وفي حوالي العاشرة مساء في تلك الليلة، تلقت رسالة نصية أخرى تفيد بأنه لا يزال مع عميل.
لكن زوجة ماك قالت لوسائل إعلام في تايلاند إن زوجها لم يكتب لها رسائل نصية على الإطلاق منذ أن بدأت علاقتهما منذ خمس سنوات.
