واشنطن تناقش التعاون السيبراني مع المغرب

بشكل رسمي، بدأت مناقشة مشروع القانون المسمى “اتفاقات أبراهام للأمن السيبراني” داخل مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يهدف إلى “تعميق التعاون في مجال الأمن السيبيراني بين دول اتفاقات أبراهام، من بينها المغرب والولايات المتحدة الأمريكية”.

مشروع القانون الذي تقدم به نواب عن حزبي الجمهوريين والديمقراطيين، يروم “زيادة التعاون في مجال الأمن السيبيراني، وذلك قصد مواجهة التهديدات الأمنية المعلوماتية التي يفرضها المد الإيراني”.

بحسب مشروع القانون عينه، الذي اطلعت هسبريس على نسخة منه، فإن “وزارة الداخلية الأمريكية مسؤولة على تعزيز التعاون السيبيراني مع دول اتفاقات أبراهام التي تم توقيعها مع إسرائيل، من بينها المغرب”.

“ستكون وزارة الداخلية الأمريكية كذلك مسؤولة على تقديم كل التقنيات التكنولوجية لدول اتفاقات أبراهام، قصد مواجهة الهجمات الإيرانية المحتملة، التي من المرتقب أن تتصاعد مع عودة العلاقات بين تل أبيب ودول عربية، من بينها المغرب”، وفق مشروع القانون عينه.

وينص المشروع أيضا على “تبادل المعلومات عن الهجمات المحتملة بتنسيق أمريكي، حتى يتم إبلاغ جميع أعضاء القانون الأمريكي”، الذي دخل مراحله الحاسمة داخل مجلس الشيوخ.

وستستفيد دول اتفاقات أبراهام من “برامج تكوين في مجال الأمني السيبيراني، وذلك بشكل منتظم، تحت إشراف خبراء في المجال من تل أبيب وواشنطن”.

ويأتي مشروع القانون الأمريكي هذا في ظل “توجس” أمريكي من وجود “هجومات إيرانية سيبيرانية على دول اتفاقات أبراهام، في مقدمتها المغرب، بسبب عودة علاقاتها مع تل أبيب التي تشهد حربا شديدة في هذا المجال مع طهران”.