دافيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد يغادر الفريق بعد 12 عاما من الخدمة
قال حارس مرمى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، دافيد دي خيا، إنه “حان الوقت للبحث عن تحديات جديدة”، في إطار إعلانه ترك فريقه هذا الصيف.
وأصبح اللاعب، البالغ من العمر 32 عاما، حرا في الانتقال من يونايتد دون مقابل مالي، بعد انتهاء مدة عقده، في نهاية يونيو حزيران.
ولعب دي خيا 12 عاما لفريق مانشستر يونايتد، وسجل رقما قياسيا بمشاركته في 545 مباراة، حافظ فيها على نظافة شباكه 190 مرة.
وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: “كل ما أردته هو إرسال كلمة وداع إلى المشجعين في مانشستر يونايتد”.
وبدأ دي خيا مشواره الكروي في فريق أتليتيكو مدريد، ولكنه انضم إلى يونايتد في عام 2011، بعقد قيمته 18.9 مليون جنيه استرليني.
ويتزامن إعلان مغادرته مع سعي المدرب إيريك تان هاغ إلى التعاقد مع حارس مرمى إنتر ميلان، أندري أونانا.
وقال دي خيا: “أود التعبير عن كامل شكري وامتناني على الحب الذي حظيت به خلال 12 عاما. لقد حققنا الكثير من الانجازات، منذ أن جلبني المدرب العزيز، أليكس فيرغسون إلى هذا النادي”.
“كنت أشعر بفخر عظيم كلما ارتديت قميص الفريق لتمثيل أكبر ناد في العالم، وهو شرف لم ينله إلا القليل من اللاعبين المحظوظين”.
وأضاف حارس المرمى الإسباني “كانت فترة ناجحة لا تنسى قضيتها منذ أن جئت إلى هنا. لم أكن أتصور، عندما انتقلت شابا يافعا من مدريد، أنني سأحقق ما أنجزناه معا”.
وأكد قائلا “حان الوقت الآن أن أبحث عن تحديات أخرى في أجواء أخرى، مضيفا “ستبقى مانشستر في قلبي دائما، لن تغادرني”.
ويعتقد أن الاتفاق على تمديد عقد دي خيا تغير لاحقا. وهذا ما دفع الطرفين إلى إعادة التفكير في الأمر، ثم انتهى الأمر إلى ما انتهى إليه.
وارتبط اسم دي خيا بالانتقال إلى الدوري السعودي. وفاز مع مانشستر يونايتد بألقاب كأس الاتحاد، ويوروبا ليغ، وكأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة مرتين.
كما اختير أحسن لاعب في مانشستر يونايتد لأربعة مواسم، وحصل على جائزة القفاز الذهبي للمرة الثانية الموسم الماضي، بعدما حافظ على نظافة شباكه في 17 مباراة.
وقال عنه المدرب تان هاغ: “اختير لجائزة أحسن لاعب من قبل المشجعين ومن قبل زملائه اللاعبين أربع مرات. هذا دليل على مستوى أدائه. إنه واحد أحسن حراس المرمى في تاريخ النادي”.