أخبار العالم

جامعة إسبانية عريقة تستقبل “كرسي المغرب”


صور: هسبريس

هسبريس – وائل بورشاشنالأحد 9 يوليوز 2023 – 17:16

كرسيٌّ للمغرب افتُتح في أعرق الجامعات الإسبانية، “جامعة سلامنكا”، بحضور شخصيات أكاديمية إسبانية، وممثلي المملكة: مدير المكتبة الوطنية محمد الفران، وعضو أكاديمية المملكة إدريس الضحاك، وسفيرة البلاد بإسبانيا كريمة بنيعيش.

يهتم هذا الكرسي الجامعي بـ”المغرب وكل ما يتعلق به”، بحثيا، ويشرف عليه بإسبانيا الأستاذ رشيد الحر، ويفتح المجال لـ”محاضرات أساتذة من المغرب وإسبانيا، والتخصص في كل ما يتعلق بالمغرب، في جميع المجالات، على غرار الكراسي التي تنشأ في بعض المؤسسات الجامعية”، ويأتي في ظل تطور خاص تشهده العلاقات السياسية والدبلوماسية والثقافية بين المغرب وإسبانيا منذ أزيد من سنة.

وحضر إعلان رئاسة جامعة سالامانكا عن الكرسي الذي استقبله “البيت العربي”، ممثلون جامعيون وثقافيون ودبلوماسيون عن البلدين، بعد التنسيق الأكاديمي سابقا حول اهتمامات الكرسي ومضامينه وإسهامه الممكن والآفاق المعرفية التي يتيحها.

محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية، قال إن أهمية هذا الكرسي الجامعي تتجلى في “تنظيم محاضرات ولقاءات من شأنها رفع مجموعة من الالتباسات حول المغرب وصورته عند المثقفين الإسبان عموما في المجالات التاريخية، والآفاق الاقتصادية والسياسية والفن”.

وأضاف الفران، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “هذه منصة للمغاربة والإسبان أصدقاء المغاربة لمناقشة المواضيع المتعلقة بالمغرب، وتقديم صورة حقيقية عن البلاد، ليست هي صورة الإعلام والسياسة، التي لا علاقة لها بواقع المملكة”.

ووضع المتحدث هذا الافتتاح في إطار السياسة الجديدة التي يقودها الملك محمد السادس في ما يتعلق بالعلاقات الخارجية؛ فـ”المغرب في حاجة إلى عدم ترك بعض المواقع فارغة، وينبغي المشاركة في تقديم صورة المغرب في مجالات كثيرة”.

نبذ سياسة الكرسي الفارغ، تبرز أهميتها أيضا بالنسبة لمدير المكتبة الوطنية في ظل “السمعة الطيبة جدا التي يتمتع بها المغرب نتيجة التنمية التي يعيشها، والتطور الذي يعرفه، والرياضة”. وبالتالي، فإن “على المثقفين والأكاديميين المغاربة أن يكونوا في الموعد للتعريف ببلادنا، ورفع الغشاوة عن بعض الحملات الظالمة ضدنا، وترسيخ العلاقة مع أصدقائنا في دولهم وبلغاتهم التي ينطقون بها لإظهار صورتنا الحقيقية”.

إسبانيا المغرب جامعة سالامانكا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى