الأزمة في سوريا: ما الذي يحلم به أهالي السوريين المفقودين بعد قرار الأمم المتحدة؟
الأزمة في سوريا: ما الذي يحلم به أهالي السوريين المفقودين بعد قرار الأمم المتحدة؟
صدر قرار عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بإنشاء مؤسسة معنية بتحديد مصير المفقودين في سوريا، وشارك في صياغته كل من لكسمبرغ وألبانيا وبلجيكا والرأس الأخضر وجمهورية الدومينيكان ومقدونيا.
وينص على إنشاء “المؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، لجلاء مصير ومكان جميع المفقودين” الذين تقدر منظمات غير حكومية عددهم بأكثر 100 ألف شخص منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011.
ومن جهته وصف مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير بسام صباغ اللجنة بـ “المسيسة”.
وقال إن بلاده “لم تكن طرفا في أي من هذه المناقشات التي جرت ولم يتم دعوتها إليها ولم يتم التشاور معها بشأن إنشاء هذه المؤسسة”.
تحدث فريق بي بي سي عربي إلى امرأة سوريّة من دير الزور، هي ياسمين مشعان، غُيّب أحد أخوتها في سجون القوات السوريّة الحكوميّة، أما الثاني فغيّب في سجون تنظيم داعش، كما تقول.
تعرّفت على صورة أخيها الأول ضمن الصور التي سرّبها منشق عن النظام لُقب باسم “قيصر”، والتي توثّق صور ضحايا السجون؛ أمّا الثاني، وهو أصغر أخوتها، فلا يزال مصيره مجهولا.