الصين تحث هولندا على عدم إساءة استخدام ضوابط التصدير
وقالت أيضا إن البلدين يتواصلان بشكل متكرر وعلى مختلف المستويات حول هذا الموضوع.
وكانت الحكومة الهولندية قد أعلنت، الجمعة، أن الشركات التي تنتج آلات صنع رقائق المعالجات المتقدمة، سيطلب منها الحصول على رخصة تصدير قبل بيعها في الخارج اعتبارا من سبتمبر المقبل.
وينظر إلى الإجراء الجديد الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في مارس الماضي، باعتباره جزءا من سياسة أميركية تهدف لتقييد وصول الصين إلى المواد المستخدمة في صنع مثل هذه الرقائق، والتي يمكن استخدامها في التقنيات العسكرية.
هذا الشرط سيؤثر بشكل خاص على شركة “ASML” الهولندية متعددة الجنسيات، المنتج الوحيد في العالم للآلات التي تستخدم الطباعة الحجرية فوق البنفسجية، وهي تقنية طباعة حجرية ضوئية باستخدام مجموعة من الأطوال الموجية فوق البنفسجية لتصنيع رقائق أشباه الموصلات المتقدمة.
وكانت الحكومة الهولندية منعت الشركة التي تتخذ من فيلدهوفن مقرا، من تصدير بعض أجهزتها إلى الصين منذ عام 2019.
وقالت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي، ليسجي شرينيماخر، في بيان “لقد اتخذنا هذه الخطوة بدافع (حماية) أمننا القومي، من الجيد أن الشركات المعنية تعرف مكانها الآن، بهذه الطريقة يمكنها التكيف مع اللوائح الجديدة في الوقت المناسب”.
كان رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، قد زار الرئيس الأميركي جو بايدن في يناير، لإجراء محادثات تشمل مباحثات حول آلات “ASML” المتقدمة لإنتاج الرقائق.
إدارة بايدن كانت قد فرضت في أكتوبر الماضي، ضوابط تصدير للحد من وصول الصين إلى الرقائق المتقدمة، والتي تقول إنه يمكن استخدامها لصنع أسلحة، وارتكاب انتهاكات حقوقية، وتحسين سرعة ودقة لوجستياتها العسكرية.
وحثت واشنطن حلفاء مثل اليابان وهولندا على أن يحذوا حذوها.