الألعاب الإلكترونية: الشركة المنتجة لبوكيمون تعلن تسريح ربع العمالة
أعلنت شركة نيانتيك، الشركة المنتجة للعبة بوكيمون غو، نيتها تسريح ربع العمالة لديها، بسبب المصاعب التي يواجهها قطاع الألعاب الإليكترونية، في أعقاب الطفرة التي شهدها خلال فترة تفشي وباء فيروس كورونا.
كما ستغلق الشركة أيضا، مركزها في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، علاوة على إلغاء لعبتين من بين ألعابها المعروفة.
وقال مدير الشركة، التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، جون هانك، “لقد تركنا نفقاتنا تزداد بسرعة بشكل أسرع من عائداتنا”.
وكانت لعبة بوكيمون غو متفشية بشكل كبير لدى إطلاقها عام 2016، وحينها قالت شركة أبل إن اللعبة حطمت أرقامها القياسية، الخاصة بعدد مرات التحميل خلال أسبوع واحد، من متجرها على الإنترنت.
وقال هانك، “أولويتنا الأولى هي الاحتفاظ بلعبة بوكيمون غو، والعمل على استمرار تطورها، دوما كلعبة”.
ورغم ذلك أشار إلى أنه ومنذ إطلاق اللعبة “أصبح السوق مكتظا وجرت تغيرات ضحمة، في مجال التطبيقات، وترويج الألعاب الإليكترونية، على الهواتف النقالة، ما جعل من الصعوبة بما كان إطلاق لعبة جديدة بشكل جيد”.
وسوف يغادر نحو 230 شخصا من العاملين في الشركة وظائفهم، بينهم موظفون في قطاع تصميم الألعاب.
وسوف توقف الشركة أيضا لعبة “إن بي إيه” لكرة السلة، والتي أطلقتها في يناير/ كانون ثاني الماضي، إضافة إلى لعبة أبطال مارفل، أو “وورلد أوف مارفل هيروز تايتل”.
وخلال فترة انتشار اللعبة اعتاد المستخدمون مطارد شخصيات افتراضية، مثل بيكاتشو، وسنورلاكس، سواء في الأماكن الخاصة، أو العامة، بغرض اصطيادها والفوز بالمزيد من النقاط.
وعبر البعض عن مخاوفهم من مشاكل أمنية بالنسبة للمستخدمين، بعدما تسببت اللعبة في وقوع حوادث سيارات، وسرقات وإصابات، وحتى حالات قتل، بسبب مطاردة المستخدمين للشخصيات الافتراضية في اللعبة.
وقبل أسابيع قالت نيانتيك إنها ستلغي 4 مشاريع وتخفض عمالتها بنسبة تقترب من 8 في المائة.
وجاء ذلك بعد تقارير أكدت أن الشركة تواجه تراجعا ضخما في حجم أرباحها.
وقال المتحدث باسم الشركة “عادة لا نعلق على تقديرات الأطراف الأخرى لأرباحنا، لأنها في الغالب غير صحيحة، وهي الحالة نفسها الآن”.
وأضاف “أرباحنا حتى الآن في عام 2023، لا تقل عن مثيلتها العام الماضي”.
ولا يمكن إجبار الشركة بوصفها مؤسسة خاصة، حسب القانون الأمريكية على إعلان أرباحها، أو نشرها.