الناصر: تحول الطاقة العالمي بالكامل في ربع قرن أمر “خيالي”
وأضاف في مؤتمر آسيا للطاقة، الذي استضافته شركة بتروناس الماليزية الحكومية للنفط، أن تكلفة الطاقة المكافئة من الهيدروجين الأخضر تتراوح بين 200 دولار إلى 400 دولار للبرميل مقابل 75 دولارا للبرميل من النفط حاليا، كما حذر من وضع كل “بيض التحول في سلة الطاقة الجديدة”.
وحث الناصر على قبول “نموذج التحول متعدد السرعات” في آسيا والدعم المالي للدول النامية.
وخلال نفس المؤتمر أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ومسؤولون تنفيذيون في قطاع الطاقة أن الهيدروكربونات ستكون جزءا مهما من مزيج الطاقة في آسيا، وذلك في وقت تظل فيه القدرة على تحمل التكاليف وأمن الطاقة من الاهتمامات الرئيسية للمنطقة.
وقال أنور إن تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفري يجب ألا يأتي “على حساب النمو الاقتصادي أو العكس”.
وأضاف “بدلا من ذلك، يجب أن تنتهز آسيا كل فرصة لإجراء المزيد من الحوار والإجراءات حول سبل التخطيط بمسؤولية لتمكين كل دولة من حقها في التنمية وتطلعات خفض الكربون”.
ويوجد في آسيا عدد من أكبر مصادر انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، وقدمت البلدان الآسيوية تعهدات متباينة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري وتسريع التحول في مجال الطاقة، مع المطالبة أيضا بالدعم المالي الكافي من البلدان المتقدمة المصدرة للانبعاثات.
وقال أنور إن الغاز الطبيعي سيكون له دور مهم في مزيج الطاقة لماليزيا، وهي واحدة من أكبر خمس دول مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وقال هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، خلال المؤتمر، إن أوبك تتوقع زيادة الطلب العالمي على النفط إلى 110 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2045 وأن يشكل النفط 29 بالمئة من إمدادات الطاقة مع زيادة حجم الاقتصاد العالمي إلى المثلين ووصول عدد سكان العالم إلى 9.5 مليار.
وشكل النفط 30.9 بالمئة من حجم الطاقة العالمية في عام 2021.