“أونسا” يحدث خلية لمراقبة أضاحي العيد

على بعد أسبوع واحد من عيد الأضحى، أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية عن إحداث خلية من أطباء وتقنيين بياطرة سيتولون مهمة التجاوب مع استفسارات المواطنين بخصوص سلامة وجودة لحوم الأضاحي.
الخلية التي ستتكون من أكثر من 300 طبيب وتقني بيطري ستشغل بدوام كامل قبل العيد، وخلال أيام العيد وبعدها ستقوم أيضا، فضلا عن الرد على استفسارات المواطنين، بمراقبة الأضاحي ولحومها، في حال كانت هناك شكوك من طرف أي مواطن حول جودتها.
وشددت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية إجراءات مراقبة أضاحي العيد خلال السنوات الأخيرة، لاسيما بعد أن فسدت لحوم عدد من الأضاحي بعد ذبحها في عيد الأضحى سنة 2017، وذهب البعض إلى ربط فسادها بتناولها أعلافا غير صالحة.
وتتم عملية مراقبة مصالح ONSSA أضاحي العيد قبل وصولها إلى المستهلك عبر مرحلتين، إذ يتعين على “الكسابة” الذين يربون الخرفان والماعز الموجهة للذبح في عيد الأضحى تسجيلها بالمصالح البيطرية للمكتب.
وفي المرحلة الثانية من المراقبة يتم ترقيم الأضاحي، وهي العملية التي يتعين على “الكسابة” القيام بها قبل بيع الأضاحي.
ويؤكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أن الخرفان والماعز المرقمة، المسجّلة لدى مصالحه، هي التي يُسمح فقط بعرضها في الأسواق، أو أماكن البيع المخصصة لعرض أضاحي العيد.
وتنصح المؤسسة الساهرة على ضمان السلامة الصحية للمنتجات الغذائية المواطنين بعدم شراء أضاحي العيد إلا من أماكن البيع المعروفة والمخصصة لهذا الغرض، التي تباع فيها الأضاحي المرقمة على يد “كسابة” مسجلين.
علاقة بذلك، قدم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية مجموعة من النصائح التي تهم سلامة أضحية العيد، منها أن يكون الخروف متوفرا على حلقة الترقيم، وأن يكون في لياقة جيدة ولا تظهر عليه علامات الهوان، وأن تكون عيناه صافيتين، وألا يكون مصابا بالإسهال أو السعال أو منفوخا.
وينصح المكتب ذاته بأن تكون الأعلاف التي تقدم للخروف جافة، مثل التبن أو الفصة اليابسة، ومنع الأكل عنه قبل 12 ساعة من الذبح، مع تمكينه من الماء، وذلك بهدف تسهيل عملية السلخ، وضمان نظافة الأمعاء، تفاديا لتلوث اللحم بعد الذبح.
وبخصوص معرفة سلامة وجودة لحم أضحية العيد أوضح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أنه يجب يكون ورديا، إضافة إلى خلو الكبد والرئة من الطفيليات أو النقط الرمادية التي تكون على شكل حبات البارود في الرئة.
وأكد أنه في حال كانت هذه الطفيليات والنقط الرمادية قليلة يمكن استهلاك الكبد والرئة، وفي حال كانت كثيرة يجب التخلص من العضو المصاب نهائيا، وإبعاده عن متناول الكلاب والقطط.