“أطروحتي” تترافع لمناصرة وحدة المملكة

نظم المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، الجمعة، النسخة الأولى من مسابقة “أطروحتي” بمقر رئاسة الجامعة بالمدينة الحمراء.

وبهذه المناسبة قال الحسن أحبيض، رئيس جامعة القاضي عياض، إن “هذه المؤسسة العلمية دأبت على تنظيم مثل هذه المسابقات لكشف الطاقات العلمية لأن ذلك فرصة للاشتغال على صناعة العلم وإنتاج الوطنية الحقة باعتبارها المحور المشترك”. وأضاف “توجد اليوم نخبة مثقفة وشابة للذود عن قضايا الوطن، وجعلها في صدارة اهتماماتها الشخصية والعلمية، وهذا يشكل مبعث افتخار، ومؤشرات دالة على حالة الاطمئنان أمام المستقبل، تحت ريادة الملك محمد السادس.”

وأردف أنه بالرغم مما تزخر به البلاد من طاقات، فهذا لا ينفي وجود عقبات وتحديات في حاجة إلى تحويلها إلى فرص، آملا بمواصلة تطوير منظومة التعليم العالي انطلاقا من البذور التي يوفرها اليوم النموذج التنموي الجديد. وأبرز أن “المواضيع التي تم اختيارها في مسابقة “أطروحتي” تعكس نجاح جامعة القاضي عياض.”

وخلال هذه المسابقة تنافس ثمانية مترشحين من مختلف التخصصات ومن جامعات مغربية متنوعة، قدموا ملخصات عروض أطاريحهم في حدود عشر دقائق أمام لجنة علمية تابعة للمركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، مؤكدين أن قضية الصحراء المغربية تحتاج إلى مدخل علمي يتأسس على باحثين من أقاليمنا الجنوبية، لأن الترافع العلمي اليوم يشكل الحجر الأساس، خاصة في ظل القيم السائدة في العلاقات الدولية، إلى جانب الجهود التنموية والديبلوماسية المناصرة للوحدة الترابية للمملكة المغربية.