أخبار العالم

كشف رد فعل أسرة نيرة أشرف بعد إعدام قاتلها.. وطلب محاميها



ونفذت سلطات سجن جمصة بمحافظة الدقهلية حكم الإعدام على الجاني محمد عادل في جريمة قتل الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة في محافظة الدقهلية، وذلك بعد رفض الطعن المقدم من قبل المتهم.

وكان النائب العام في مصر حمادة الصاوي، قد أمر في وقت سابق، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات، لمحاكمته فيما أسند إليه من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها. وقد جاء قرار الإحالة بعد 48 ساعة من وقوع الحادث.

من جانبه، قال خالد عبد الرحمن محامي طالبة المنصورة، في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”، إنه جرى تنفيذ الحكم فجر اليوم، وتم إبلاغه بذلك في الثامنة من صباح اليوم، عقب نقل جثمان المتهم محمد عادل إلى المستشفى بالمنصورة.

وأوضح أنه أبلغ أسرة نيرة بتنفيذ حكم الإعدام وكانت سعادتهم غامرة، مضيفا: “كانوا فرحانين للغاية، وقالوا حق بنتنا رجع اليوم”.

لكن عبدالرحمن أشار إلى مطالبته بأن يتم تنفيذ حكم الإعدام بشكل علني حتى يكون رادعا لتكرار تلك الجريمة.

وقال: “كان مفترضا أن يتم بث إجراءات تنفيذ الحكم بشكل علني حتى يرتدع من تسول له نفسه الإقدام على تلك الجريمة، خاصة أن القضية شغلت الرأي العام في مصر لأشهر عدة”.

وكانت النيابة العامة المصرية قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة 25 شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضد الجاني.

كما سعى المتهم قبل الواقعة بأيام إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى