آخر خبر
إعادة توطين النعام أحمر الرقبة بالمحميات الطبيعية
يعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على إكثار النعام أحمر الرقبة الأفريقي – أقرب سلالة للنعام العربي – في المركز لإعادة توطينه في المحميات الطبيعية، حيث ترتع أعداد كبيرة منها بعد توطينها في محمية الإمام سعود بن عبدالعزيز الملكية على بعد 180 كلم شمال شرق مدينة الطائف، وتبلغ مساحتها 2240 كلم2.
واستقبلت أول الفراخ المنتجة طبيعيا في فبراير عام 1997م، في حين عمل المركز على إطلاق 287 طائرا من النعام أحمر الرقبة في بعض المحميات القائمة التابعة للمركز والمحميات الملكية ضمن برامج إعادة التوطين.
ويعد بيض النعام الأكبر والأثقل مما جعله يتحمل عوامل التعرية الطبيعية على مر السنين، وتضع أنثى النعامة ما بين 30 و50 بيضة على مدار السنة، ويصل وزن البيضة الواحدة إلى 1.5 كجم.
وعرف «النعام العربي» خارج حدود موطنه الأصلي، فكان وليمة غير معتادة في حضارة بلاد الرافدين، كما اتخذ من شكله رسما لتجميل الأواني، وتداول المسمى في النصوص اليونانية في الحقبة الأشورية، في وقتها كان النعام يصدر لبلاد الصين حيا ويقدم هدية قيمة لإمبراطورها، وذكر عن أهل تلك الناحية أنهم امتطوه لقوة رقبته وصلابتها وسرعته.