أطباء السودان: عاصمة غرب دارفور باتت مدينة أشباح

وأشارت الهيئة، في منشور أوردته عبر حسابها بموقع «فيس بوك» أمس، إلى انهيار المنظومة الصحية والخدمات المدنية وخروج المنظمات الإنسانية عن الخدمة ومغادرتها للولاية لتتحول عاصمة الولاية إلى مدينة أشباح، ليس فيها سوى رائحة الموت في أكبر مأساة إنسانية تشهدها الكرة الأرضية، مؤكدة أن هذا يحدث وسط صمت محلي وإقليمي ودولي مريب».
ولفتت الهيئة إلى أنها رصدت خلال هذه الأحداث عددا من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، منها قتل المدنيين وتشريدهم ونهب ممتلكاتهم، والإخفاء القسري والتصفية الجسدية لنشطاء الإعلام والمدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين، وتقييد حركة الأطقم الطبية وإذلالهم بالضرب وحتى مصادرة وسائل الحركة التي يستخدمونها، وقتل كبار السن غير القادرين على حمل السلاح، داخل منازلهم، وحرمان الناس من الوصول إلى مصادر المياه، ومنع الناس من مغادرة المدينة المنكوبة بالحصار المطبق من كل الجهات، ومنع إمكانية وصول أي مساعدات أهلية من المحليات المجاورة.
وتحدثت الهيئة عن قتل وإصابة واختطاف أعداد من الكوادر الطبية، بغرض إرغامهم على تقديم الرعاية الطبية تحت التهديد، موضحة أن ما جرى في راوندا في مثل هذه الأيام من عام 1994 يعاد الآن في الجنينة بالكربون، وأن تسامح العالم مع مثل هذه الجرائم سوف يشجع على تكرارها في أماكن أخرى.
وقالت الهيئة إنها تكرر نداءاتها ومناشداتها للضمير الإنساني في كل العالم بالتحرك الفوري لإيقاف هذه الانتهاكات والمجازر اليومية ودون تأخير، فكل يوم يمر على الجنينة في عزلتها يعني المزيد من الضحايا والمزيد من المآسي.
ماذا يحدث في الجنينة؟
- قتل المدنيين وتشريدهم ونهب ممتلكاتهم
- الإخفاء والتصفية الجسدية لنشطاء الإعلام والمحامين
- تقييد حركة الأطقم الطبية وإذلالهم بالضرب
- قتل كبار السن غير القادرين على حمل السلاح
- حرمان الناس من الوصول إلى مصادر المياه
- منع الناس من مغادرة المدينة المنكوبة بالحصار المطبق
- رفض دخول أي مساعدات أهلية