ناسداك الأميركي يسجل أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ 2019
وارتفعت أسهم شركة تسلا بنحو أربعة بالمئة، مسجلة أطول سلسلة من المكاسب المتتالية منذ يناير 2021.
وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 43.63 نقطة أو 0.13 بالمئة إلى 33877.24 نقطة مسجلا مكاسب لليوم الرابع على التوالي، كما صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 5.02 نقطة أو 0.12 بالمئة إلى 4298.95 نقطة، وحذا حذوهما مؤشر ناسداك المجمع الذي زاد 20.62 نقطة أو 0.16 بالمئة إلى 13259.14 نقطة.
سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي بواقع 0.4 بالمئة للمرة الأولى منذ أغسطس الماضي.
كما ارتفع مؤشر ناسداك بنحو 0.14 بالمئة، محققا مكاسب للأسبوع السابع على التوالي، وهو أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ نوفمبر 2019، كما حقق مؤشر داو جونز مكاسب أسبوعية بـ 0.34 بالمئة.
على الرغم من المخاوف بشأن الركود الذي يلوح في الأفق والتضخم الثابت، تمكنت الأسهم الضخمة من تحقيق مكاسب بدعم من نتائج أعمال أفضل من المتوقع، بالإضافة للتوقعات بإن الفيدرالي يقترب من نهاية دورة رفع معدلات الفائدة.
ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا بما في ذلك أبل، وAMD وNvidia بين 0.22 بالمئة و 3.20 بالمئة بعد التراجع في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ويتوقع السوق أن هناك فرصة بنسبة 72 بالمئة في أن يبقي البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة عند النطاق الحالي 5 -5.25 بالمئة في اجتماع السياسة المنعقد في الفترة من 13 إلى 14 يونيو ، وفقًا لأداة Fedwatch التابعة لـ CMEGroup.
قال ريك ميكلر، الشريك في شيري لين انفستمنت: “تعتمد النغمة العامة للسوق على فكرة أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يوقف زياداته مؤقتًا”، مضيفا “مع هذا التوقف المؤقت، ستبدأ باقي الأسهم في الارتفاع وربما تلحق بأسهم التكنولوجيا ذات رؤوس الأموال الكبيرة التي قادت مسار الصعود حتى الآن”.
ستساعد بيانات التضخم الأميركية، الثلاثاء في تشكيل التوقعات حول المزيد من التحركات المستقبلية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، مع توقع المستثمرون بالفعل بنسبة 50 بالمئة لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في يوليو.
في سياق متصل، تراجع مؤشر الخوف CBOE .VIX إلى أدنى مستوى له منذ فبراير 2020.