واشنطن: تهديد داعش لم ينته
أكد المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد داعش جيمس جيفري، اليوم الخميس، أن التحالف رصد تبني عصابات في إفريقيا أيديولوجيا داعش.
وأضاف في تصريحات للعربية أن تهديد التنظيم لم ينته نهائيا.
“تجفيف منابع التطرف”
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أكد أن المملكة ستبذل كل جهد ممكن بالتعاون مع الجميع، في سبيل دعم التحالف الدولي ضد تنظيم داعـش والقضاء على أنشطته الإجرامية ومحاولاته في تجنيد الأطفال والشباب، وتجفيف منابع تمويله الفكر المتـطرف.
وأضاف، خلال كلمته في أعمال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعـش، أن المملكة تؤمن دوما بأن السبيل إلى الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار يتطلب الجهود الجماعية لمحاربة الإرهـاب وجماعاته والفكر المتطرف.
محور أساسي للحد من انتشار داعش
وأعلن انضمام المملكة لرئاسة مجموعة التركيز المعنية بالشأن الإفريقي لمواجهة مخاطر تنظيم داعـش إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية، والمغرب، وإيطاليا، والنيجر، مؤكدا ترحيب المملكة بالتوجه لإنشاء مجموعة التركيز المعنية بمكافحة تنظيم داعـش بولاية خراسان في أفغانستان، حيث ستشكل هذه المجموعة محورا أساسيا للحد من انتشار داعـش في هذه المناطق.
كما أشاد بجهود العراق في محاربة تنظيم داعـش، منوها بمساهمة المملكة في برنامج إعادة الإعمار بالعراق، موجها الشكر إلى مجموعة العمل التابعة للتحالف الدولي في مواجهة داعـش والحد من انتشاره.
مراكز لمكافحة الإرهاب
وأوضح أن المملكة حرصت على إنشاء عدد من المراكز لمكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة، ومنها المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال”، مشددا العمل على قطع الطريق أمام جماعات داعـش لاستمالة واستقطاب عناصر جدد لها.
ولفت إلى أن المعركة ضد التطرف والإرهاب تتطلب جذب العقول والقلوب من خلال تقديم نموذج حي قائم على التسامح والتنمية المستدامة.
يذكر أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كانوا عقدوا الاجتماع الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، برئاسة بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الخارجية بسلطنة عُمان – رئيس الدورة الحالية -، في مقر الأمانة العامة بالرياض، وبمشاركة كل من الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان عضو مجلس الوزراء ووزير دولة بوزارة الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية في مملكة البحرين، والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة قطر، والشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح وزير الخارجية بدولة الكويت، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي.