جائزة الحوار الوطني تحدّد 15 يونيو آخر موعد لاستقبال المشاركات في دورتها الثالثة
ويأتي إطلاق الجائزة في دورتها الثالثة استمرارا للنجاح الذي حققته في دورتيها الأولى والثانية واللتين شهدتا مشاركة واسعة وإقبالا كبيراً في كافة فروعها، حيث حظيت برعاية من أمير منطقة الرياض.
وتهدف الجائزة التي تمثل إحدى مبادرات المركز الوطنية المناط بها تحقيق أهدافه بتعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم، إلى تشجيع وتحفيز الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد، ليكونوا شركاء بشكل مميز وفعّال من خلال تقديمهم مبادرات تسهم في تعزيز منظومة القيم الإيجابية التي يسعى المركز إلى ترسيخها في المجتمع، إضافة لبناء مجتمع متسامح لوطن مزدهر.
وتستند الجائزة إلى أربعة مرتكزات:
- التعايش المجتمعي ويعنى بتعزيز التفاعل والتواصل بين المكونات الاجتماعية المختلفة، لتحقيق استفادة أو تبادل منافع فيما بينهم.
- التسامح ويعنى باحترام وتقبل الاختلاف الاجتماعي، أو الثقافي أو الاقتصادي بما يحقق الانسجام والتآلف بين مكونات المجتمع
- التلاحم الوطني الذي يعنى بتماسك المكونات البشرية في المجتمع من أجل حماية المكتسبات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية بما يعزز القيم الوطنية.
- الحوار الحضاري يرتكز حول التفاهم الثقافي بين الشعوب واحترام التنوع والمشتركات الإنسانية والتفاعل مع مختلف الثقافات والحضارات، للوصول إلى مجتمع حيوي وخلاّق.
وتمر الجائزة بمراحل تبدأ بالإعلان عنها، والتقديم عليها عبر موقع الجائزة الإلكتروني، بعد ذلك فرز طلبات المرشحين مرورًا بمرحلة الفرز والتقييم الأولى ثم الرفع بها من خلال لجان التحكيم والتقييم المختصة إلى أمانة الجائزة، لاستكمال الإجراءات المقرة.
وكانت أمانة جائزة الحوار الوطني قد أعلنت عن فتح باب التسجيل للترشح للعام 2023 للدورة الثالثة عبر الرابط الإلكتروني المخصص للجائزة (https://award.kacnd.org)، داعية الراغبين في المشاركة إلى التقدم بأعمالهم المختلفة ومعرفة كل الشروط والضوابط عبر موقع الجائزة الإلكتروني.