التدريب التقني تنفذ أكثر من ( 13) ورشة عمل لتحليل المهن
وقد أوضح سعادة نائب المحافظ لسياسات التدريب والجودة د. عبدالله مستور آل مرزوق أن مبادرة تقييم معدلات التوظيف لبرامج التدرب التقني والمهني ودراسة التخصصات التدريبية هي إحدى المبادرات الاستراتيجية التابعة لبرنامج تنمية القدرات البشرية التي تعمل على منهجية لتطوير وإعادة هيكلة البرامج التدريبية بما يتناسب مع سوق العمل حيث سيتم تطوير وإعادة هيكله لعدد 92 برنامج من برامج التدريب التقني والمهني ، و لتحقيق مستهدفات هذه المبادرة تم حتى الأن تنفيذ 13 ورشة عمل لتحليل المهن حضرها أكثر من 125 ممارس متخصص من سوق العمل بهدف تحليل الكفايات والمهارات المهنية وبناء المصفوفات المهنية للمهن المستهدفة وتضمينها في الخطط والبرامج التدريبية، بإشراف مباشر من خبراء مناهج متخصصين من داخل وخارج السعودية ، وذلك للمهن المرتبطة بـ : هندسة الإلكترونيات وأنظمة التحكم ، هندسة التبريد والتكييف ، هندسة الأجهزة الطبية ، تقنية السلامة والصحة المهنية ، تقنية التجارة الالكترونية ، تقنية التسويق والابتكار ، تقنية الصيانة الميكانيكية ، تقنية الروبوتات والذكاء الاصطناعي ، تقنية الميكاترونكس ، تقنية خدمة الطعام والضيافة ، ومن خلال هذه الورش تم ربط أكثر من 233 مهنة مع تخصصات التدريب التقني والمهني
كما أكد آل مرزوق أنه تم الانتهاء من تنفيذ 4 ورش عمل تدريبية في عدد من المجالات بهدف نقل المعرفة لمنسوبي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمشاركة نخبة من المدربين والخبراء من أكثر من 7 دول، استفاد منها حتى الآن أكثر من 240 موظف وموظفة .
وقد ذكر آل مرزوق في معرض حديثة أن مبادرة تقييم معدلات التوظيف لبرامج التدريب التقني والمهني تهدف لتطوير وإعادة هيكلة برامج التدريب التقني والمهني لتتماشى مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل من خلال إعداد وتطبيق منهجية لتطوير وإعادة هيكلة البرامج التدريبية بوضع الحلول المناسبة لها بناء على تقييم معدلات التوظيف للسنوات الأخيرة الموثقة في البيانات الإحصائية الرسمية لسوق العمل السعودي، وتحليل جودة مخرجات البرامج .
الجدير بالذكر أن المبادرة تحظى باهتمام ومتابعة مباشرة من معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني د أحمد الفهيد، حيث أنهت تنفيذ ثلاث مراحل رئيسية تتمثل في تحليل الوضع الراهن لمعدلات التوظيف لبرامج التدريب التقني والمهني في سوق العمل الحكومي والخاص، وتنفيذ دراسة معيارية لأفضل الممارسات العالمية في مجال رفع معدلات التوظيف لبرامج التدريب التقني والمهني بالمقارنة مع خمس دول عالمية هي أمريكا، المانيا، فنلندا، كوريا الجنوبية، استراليا، ثم الانتهاء من بناء إطار ومنهجية لتطوير وإعادة هيكلة برامج التدريب التقني والمهني بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.