أول صورة وفيديو واضحيين لطاعن الأطفال في فرنسا
يبدو أن اللاجئ السوري الذي طعن ستة أشخاص في بلدة أنيسي في منطقة الألب الفرنسية اليوم الخميس لم يتحرّك “بدافع إرهابي”، هذا ما أعلنته النائبة العامة.
فقد أوضحت لين بونيه-ماتيس للصحافيين أنه لا يوجد دليل على دوافع إرهابية حتى الآن في هجوم أنيسي.
كما أشارت إلى أن أحد الأطفال الأربعة الذين جرحوا بالاعتداء يبلغ من العمر 22 شهرا، فيما يبلغ اثنان عامين، وأكبرهم ثلاث سنوات.
أول صورة واضحة
بالتزامن، انتشرت صورة واضحة للمعتدي، لابساً قميصا أسود وسروال قصير، ومعتمراً ما يشبه الكوفية
طاعن الأطفال
كما بدا بشكل غير واضح وشم على رجل الشاب البالغ من العمر 32 عاماً.
وكان المدعي العام المحلي أوضح بوقت سابق أن طفلاً ألمانياً عمره أقل من عامين، و آخر بريطانياً عمره عامان، بالإضافة إلى صغيرين فرنسيين (أخ عمر عامان وأخت عمها 3 سنوات) أصيبوا في الهجوم الذي وقع في حديقة عامة ببلدة أنيسي الفرنسية.
كما أكد أن الأطفال الأربعة أصيبوا بجروح خطيرة في الهجوم، بالإضافة إلى مسن يبلغ 78 عاما حالته خطرة،وشخص آخر إصابته غير خطرة.