شخصيات أردنية على مقاعد الدراسة بعد نصف قرن
عمّان: «الخليج»
عادت شخصيات أردنية سياسية واقتصادية وقانونية وطبية وهندسية معروفة إلى مقاعد الدراسة تزامناً مع الذكرى الـ 50 لتخرجها في الفصل التعليمي ذاته.
وذكر مروان المعشر نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق أنه تخرج في الفصل التعليمي الأخير في مدرسة «كلية تراسنطة» عام 1973 وبمناسبة مرور نصف قرن على ذلك قرر وعدد من زملاء الدراسة زيارة المكان والالتقاء بالمدير رشيد مستريح وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية.
ونشر المعشر على صفحته الإلكترونية الثلاثاء صوراً تُظهره مع زملائه على مقاعد الدراسة عندما كانوا طلاباً وأخرى جديدة خلال الزيارة الأخيرة مؤكداً استعادتهم ذكريات قديمة وصفها بأنها «عزيزة».
وأشار المعشر إلى قيامهم بجولة بين أروقة المدرسة شملت الباحة والصفوف والمختبرات لافتاً إلى تركهم بعض المقاعد خالية عند التقاطهم الصور الجديدة وفاء لمن رحلوا عن الدنيا.
وضمت الزيارة إضافة إلى المعشر وهو سياسي ودبلوماسي ووزير أسبق للخارجية كلاً من المهندس عمر المعاني أمين عمّان الكبرى الأسبق ود. فائق مدانات استشاري أمراض الدم والأورام وخير الدين شكري الخبير الاقتصادي ومجموعة أخرى في مجالات عدة.
ولفت المعشر إلى تذكرهم من لم يستطع الحضور لوجوده خارج المملكة أو صعوبة التواصل.
وأشار المعشر إلى تبرع «الدفعة» ببعثتين دراسيتين للصف الثالث الثانوي «التوجيهي» وذلك لمدة 5 سنوات متتالية بهدف تشجيع خريجين آخرين على دعم التعليم والوفاء لمدارسهم.