ولي العهد يرعى الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العربي الصيني
ويهدف المؤتمر، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية للمرة الأولى، وتنظمه وزارة الاستثمار، بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية، واتحاد الغرف العربية، لتعزيز وتوثيق التعاون التجاري والاقتصادي بين مجتمعي الأعمال العربي والصيني، واستكشاف فرص الاستثمار النوعية؛ في العديد من القطاعات، من أبرزها: التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والزراعة، والعقارات، والمعادن، وسلاسل الإمداد، والابتكار، وغيرها. ويشتمل برنامج المؤتمر على عددٍ من الجلسات الحوارية، والاجتماعات الثنائية، التي تناقش سبل تحقيق الازدهار والتنمية المستدامة في مختلف الدول العربية وفي الصين.
وأكد وزير الاستثمار؛ المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، أن رعاية سمو ولي العهد، حفظه الله، للمؤتمر تأتي منسجمةً مع حرص القيادة السعودية على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع جميع القوى الاقتصادية الدولية المؤثرة، وإقامة علاقات متوازنة معها، بما يحقق النفع المستدام والمثمر لكل الأطراف.
وأكّد وزير الاستثمار أن هذا الحدث المرتقب سيمثل نقلة مهمة في العلاقات التجارية العربية الصينية، مُبيناً أنه يُعدّ الأكبر من نوعه على الإطلاق، حيث يتضمن برنامجاً ثرياً يشارك فيها أكثر من 150 متحدثاً من الوزراء وقادة الشركات الكبرى، في الصين والدول العربية، ويشمل ثماني جلساتٍ حوارية، و18 ورشة عمل، وعدداً كبيراً من اللقاءات الخاصة، والفعاليات الجانبية، الهادفة، في مجملها، للتعريف بالمشروعات النوعية، والتقنيات الحديثة المبتكرة، والجهات التي تلعب دوراً مهماً في تكثيف التعاون الاستثماري والتجاري بين الصين والدول العربية، كما تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة الحالية والمستقبلية.
وتجدر الإشارة بأنه يشارك في افتتاح جلسات مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين؛ الأمير فيصل بن فرحان ، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، كما سيحضره السيد أحمد أبو الغيط؛ أمين عام جامعة الدول العربية، ومعالي خو تشون خوا؛ نائب رئيس المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، و المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح وزير الاستثمار السعودي، كما يشارك عدد من الوزراء السعوديين والعرب في الجلسات الحوارية الأخرى.
وتعد الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين أكبر تجمعٍ عربيٍ صينيٍ للأعمال والاستثمار، حيث يشارك فيها أكثر من 3000 من صناع القرار، وكبار المسؤولين الحكوميين، ونخبة واسعة من المستثمرين، وأصحاب الأعمال، والمختصين، والمهتمين بالعلاقات العربية الصينية من 23 دولة مشاركة، وذلك لتعزيز الشراكة الاستراتيجية العربية الصينية، القائمة على مبادرة الحزام والطريق، في مجالات الاستثمار، والاقتصاد، والتجارة، والعمل على الارتقاء بهذه الشراكة نحو مزيدٍ من الازدهار والنمو والتقدم.