آخر خبر
غزلان الأدمي تعود إلى التكاثر بجزر فرسان
أسهم التنوع الأحيائي لجزر فرسان التي أعلنت محمية طبيعية في 1407هـ، في وضعها في مصاف المحميات الطبيعية المنتشرة في مناطق مختلفة من المملكة، حيث تحتوي الجزيرة على نحو 145 نوعا من الطيور، وتضم أكبر تجمع للبجع وردي الظهر في البحر الأحمر، وأكبر تجمع للعقاب النساري في الشرق الأوسط.
وفي الجانب النباتي تحوي أكثر من 180 نوعا من النباتات، 4 منها يقتصر وجودها في المملكة على جزر فرسان.
وتعد فرسان من أكبر المحميات الزاخرة بالحيوانات المهددة بالانقراض، ومن أهمها الغزال العربي «الأدمي» والملقب بـ «الغزال الفرساني»، كما تضم المحمية النمس أبيض الذنب والقوارض والسلاحف والدلافين.
واحتل الغزال مكانة مميزة في جزيرة فرسان منذ التاريخ القديم للجزيرة، وعرف للعلماء من 1825م، حيث تجوب الغزلان أرجاء فرسان وتقترب إلى حدود مساكن الأهالي، مما جعل جزر فرسان في مجملها أكبر تجمع للغزال «الأدمي» في المملكة، وعدد من أنواع الطيور ومزارا سنويا لسمك الحريد الذي يزور جزر فرسان مرة واحدة في كل عام.