آخر خبر

أسبوع يفصل العالم عن نهاية كارثة صافر


أعلنت الأمم المتحدة أن عملية تفريغ خزان صافر المتهالك إلى السفينة البديلة ستبدأ الأسبوع القادم، ليتم وضع حل نهائي للكارثة التي أثارت المخاوف في اليمن والمنطقة على مدار سنوات طويلة.

وقال رئيس الدعم القطري ومكتب الأزمات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جانثوماس هيمسترا: «من المقرر أن تبدأ سفينة الدعم المتخصصة نديفور عملية ضخ النفط من خزان صافر إلى السفينة البديلة (نوتيكا) الأسبوع المقبل، كما هو مخطط لها».

وأعلنت الأمم المتحدة وصول سفينة الدعم الفني «نديفور» إلى موقع خزان صافر النفطي، قبالة ساحل رأس عيسى غربي اليمن، وأوضحت أنه «سيبدأ العمل في البحر قريبا جدا».

وقال منسق الشؤون الإنسانية والمنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن، ديفيد غريسلي، في وقت سابق، إن عملية النقل لن تزيد عن أسبوعين، وقال: «ما لم تكن هناك تعقيدات، فإن نقل النفط الخام من الخزان المتهالك إلى السفينة البديلة سيكتمل في فترة تراوح بين 10 إلى 14 يوما».

من جهة، أعلنت بريطانيا تعيين المحامية القانونية عبدَة شريف أوبي، سفيرا جديدا للمملكة المتحدة لدى اليمن، خلفا لريتشارد أوبنهايم الذي سينتقل إلى منصب دبلوماسي آخر، على أن تبدأ السفيرة عملها في سبتمبر القادم. وعملت الدبلوماسية المسلمة التي تنحدر من أصل باكستاني منذ 20 عاما في وزارة الخارجية البريطانية، إذ تقلدت كثيرا من المناصب، كان آخرها رئيس قسم العراق والجزيرة العربية، ومديرية الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

من جانب آخر، قتل وأصيب 4 أشخاص من أسرة واحدة، بنيران قيادي في ميليشيات الحوثي داخل محكمة وسط العاصمة صنعاء.

وقال مصدر محلي إن قياديا حوثيا يدعى منصر المطري أطلق النار على 4 أشخاص من أسرة المعافى، أمام مجمع المحاكم بمنطقة فج عطان بصنعاء، وأدى إلى مقتل عبدالله المعافى، ونجليه أحمد ومحمد، فيما أصيب نجله الرابع مقداد بجروح خطرة نقل على إثرها للعناية المركز في أحد المشافى بصنعاء.

وتأتي الجريمة على خلفية أحكام أصدرتها إحدى المحاكم التابعة للميليشيات، ويقول المحلل السياسي اليمني عبدالله إسماعيل: إن هناك حالة من التوتر والتنافس في صفوف الحوثي على النفوذ، قد يؤدي إلى اقتتال داخلي صامت.

مشاهدات يمنية

  • صحة مأرب: أكثر من 300 حالة إصابة بفيروس حمى الضنك في مديرية الوادي، شرق المدينة
  • مقتل مواطن برصاص قناص الميليشيات جنوب تعز
  • جماعة الحوثي تعترف بمصرع عدد من عناصرها في مواجهات مع الجيش



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى