طائرة إغاثية سعودية جديدة للسودان.. ودعوة لوقف إطلاق النار
وقال البيان السعودي الأمريكي المشترك «ما زال وفدا القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع موجودين في جدة، رغم تعليق المحادثات وانتهاء وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام «3 يونيو الجاري»، والمملكة والولايات المتحدة الأمريكية حريصتان على استمرار المحادثات مع وفدي التفاوض، حيث تركزت المحادثات على سبل تسهيل المساعدات الإنسانية والتوصل إلى اتفاق بشأن خطوات على المدى القريب ينبغي على الطرفين اتخاذها قبل استئناف محادثات جدة.
وأشار البيان أن الميسرين على استعداد لاستئناف المحادثات الرسمية، ويذكر أن الطرفين يجب عليهما تنفيذ التزاماتهما بموجب إعلان جدة (11 مايو) للالتزام بحماية المدنيين في السودان، وأكد على أن المملكة وأمريكا متمسكتان بالتزامهما تجاه شعب السودان، كما تدعوان الطرفين إلى اتفاق على وقف إطلاق نار جديد، وتنفيذه بشكلٍ فعال بهدف بناء وقف دائم للعمليات العسكرية.
بالتواكب، واصلت المملكة جسرها الجوي الإغاثي الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوداني الشقيق، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، تجسيدا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به السعودية تجاه الدول الشقيقة والصديقة، حيث وصلت الطائرة رقم 12 إلى مطار بورتسودان أمس.
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، على موقع تويتر، «إن آخر مواطنين تشيكيين تقطعت بهما السبل في السودان الذي مزقته الحرب، قد تم إجلاؤهما بنجاح بمساعدة تركيا».