اكتمال مشروع أكبر منظومة بالتناضح العكسي في العالم 2024
وتفقد مراحل المشروع الذي يعتمد على توظيف الطاقة البديلة للوصول إلى معدل استهلاك بنحو (2.2 ك.و.ساعة م3)، واستخدام الطاقة الشمسية لخفض استهلاك الطاقة للجزء الصناعي بـ(1.96 ك.و.ساعة م3).
وسيسهم المشروع في الحد من الانبعاثات الكربونية بمعدل (8.5 ملايين طن سنويا)، وتم اعتماد تصاميمه وتنفيذه من قبل مهندسين سعوديين من كوادر التحلية.
وشملت الجولة عددا من مشاريع المياه في المنطقة الشرقية، وقف خلالها على الجهود الإنتاجية والخطط التشغيلية لتعزيز الإمداد المائي بالمنطقة، ومواكبة الطلب المتزايد على المياه المحلاة.
وتخللت الجولة زيارة لمشروع وحدات تنقية مياه الآبار، والتي أنشأتها «التحلية» لتحسين جودة مياه الآبار في المنطقة الشرقية ورفع جودة الحياة، والتي تعد أحد أهم مستهدفات رؤية السعودية 2030، وبلوغ آفاق إنتاجية أوسع في 15 موقعا مختلفا بسعة إجمالية تقدر بـ76,000 م3/ يوميا ليستفيد منها ما يقارب 400 ألف مستفيد، بتصميم مبتكر يراعي أهمية استخدام تقنيات صديقة للبيئة ذات كفاءة وموثوقية عالية بمعدلات استهلاك طاقة منخفضة تم إعدادها بكوادر المؤسسة، ونظام نقل مياه الخبر الدمام (حي الجامعة) الذي يضم 3 خزانات سعة الواحد منها 170 ألف م3، ومحطة ضخ، وخط أنابيب قطره 80 بوصة وطوله 25 كلم يمتد من منظومة الإنتاج في العزيزية، وينتهي بخزانين سعة كل منهما 100 ألف م3 في حي الجامعة في الظهران، وتفريعة لإيصال المياه لخزانات اليرموك، كون المشروع في مراحل الاختبارات ما قبل التشغيل الأولى، إضافة لمشروع نظام نقل مياه الجبيل -المنطقة الشرقية المرحلة الثالثة، الذي يتم تنفيذه ضمن مبادرة تعزيز مصادر مياه مدن المنطقة الشرقية.
واطلع الفضلي على تقدم الأعمال في موقع خزانات ضاحية الملك فهد في الدمام بعدد 4 خزانات وسعة 170,000 م3 لكل خزان، حيث يتضمن المشروع أيضًا محطة ضخ بسعة 900،000 م3/ يوميا بالجبيل، وخط نقل مياه يغذي كلا من صفوى، رأس تنورة، القطيف، الدمام، الخبر، وخزانين في محطة رأس تنورة سعة الواحد 25,000 م3، ومن المتوقع دخول المشروع بالخدمة نهاية العام 2023 حسب المخطط.