أيام ثقافة كازاخية ومعرض للمقتنيات التراثية في مصر
القاهرة: «الخليج»
انطلقت في دار الأوبرا المصرية، فعاليات الأيام الثقافية الكازاخية، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ومولين أشيمباييف، رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية بمصر.
وبدأت الفعاليات بحفل موسيقي، وافتتاح معرض للمقتنيات التراثية والحرف اليدوية الكازاخية، ببهو المسرح الكبير بدار الأوبرا، ضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية والملابس والمشغولات اليدوية، تعكس الهوية الثقافية لدولة كازاخستان.
وشهد الحفل الفني عزف السلامين الوطنيين المصري والكازاخي، وعرض فيلم تسجيلي عن مراحل ترميم وتطوير مسجد الظاهر بيبرس، الذي أعيد افتتاحه للصلاة اعتباراً من أمس الأحد، بعد إغلاق استمر لنحو 200 عام؛ حيث رصد الفيلم ملامح العلاقات بين الدولتين.
وشاركت فرقة الأوركسترا الوطنية الكازاخية في افتتاح فعاليات الأيام الثقافية، بتقديم 13 فقرة فنية، تنوعت بين الاستعراضات والأعمال الغنائية والموسيقية التراثية المحلية، التي تُعبر عن الروح الفنية الكازاخية، إلى جانب عدد من المؤلفات الموسيقية المصرية التي قدمتها الأوركسترا الكازاخية كتحية لمصر.
وقال مولين أشيمباييف، رئيس مجلس الشيوخ، الكازاخستاني في كلمة خلال افتتاح الفعاليات: «يسعدنا تقديم الفنون الكازاخية على أرض مصر، صاحبة واحدة من أعرق الحضارات في العالم، بالتزامن مع مرور 800 عام على ميلاد السلطان الظاهر بيبرس، وهو الحدث الذي تحتفي به كازاخستان على مستوى ضخم، بإقامة أكثر من 600 فعالية متنوعة، منها ما أُقيم في مصر خلال أيام الثقافة لجمهورية كازاخستان في مصر، والتي تؤكد عمق العلاقات والصداقة بين البلدين».
وأضاف: «إن مصر وكازاخستان يحتفلان أيضاً بمرور 30 عاماً من العلاقات السياسية والثقافية. كما ستشهد الفترة المُقبلة المزيد من التعاون الثقافي والفني بين البلدين».