الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشيد بالتزام المملكة
وقام بتسليم الشهادة مدير عام الوكالة للطاقة الذرية رفائيل قروسي، لممثل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية جلوي القحطاني في مقر الوفد الدائم للمملكة في فيينا لدى الوكالة.
وتتضمن المبادرة شراكة الوكالة مع بعض الدول للعمل على الوصول إلى فهم مشترك بين الوكالة والدول للتطبيق الأمثل لاتفاق الضمانات الشاملة، وتحقيق هذه الدول التزاماتها المتعلقة بالاتفاق، وتعزيز فعالية المؤسسات الوطنية في هذه الدول المسؤولة عن تنفيذ الالتزامات الوطنية في اتفاق الضمانات، بما في ذلك نظامها الوطني لحساب وحصر المواد النووية بها ورقابتها.
وتعتبر اتفاقية الضمانات الشاملة أداة التحقق للوكالة في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وأحد أهم الصكوك الدولية في المجال الرقابي النووي.
وتعد المملكة منظمة للمعاهدة وللاتفاقية وتتقدم جهودها الوطنية في العمل الرقابي بعد تأسيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وبدء عملها في منتصف 2019م، وهي هيئة وطنية مستقلة ترتبط تنظيميا برئيس مجلس الوزراء.
وتهدف في تنظيمها إلى حماية الإنسان والبيئة من الآثار الضارة للإشعاعات المؤينة، ومراقبة الأنشطة والممارسات والمرافق النووية والإشعاعية للتحقق من توفر معايير الأمان الوطنية، والإيفاء بالتزامات المملكة الدولية في عدد من المعاهدات والاتفاقيات والقرارات التي تلتزم بها وفي اختصاصات الهيئة.
المبادرة:
- بدأت المبادرة في 2020م بمشاركة المملكة وست دول.
- الدول المشاركة من بين 176 دولة عضو في الوكالة.
- تستفيد الوكالة في الوصول إلى فهم أكبر للدول الأطراف.
- تتعرف على تجاربها في تنفيذ التزاماتها الدولية في الاتفاق.
- تحديد المجالات التي يمكن للوكالة أن تقدم دعمها لأي من الدول.