رجل الأمن المصري في حادث الحدود تصرف منفردا..مصادر توضح
بدأ ظهور المزيد من التفاصيل عن الواقعة النادرة الحدوث، التي شهدتها الحدود المصرية الإسرائيلية، أمس السبت.
فبعد أن أعلنت إسرائيل تشكيل لجنة تحقيق خاصة مصرية–إسرائيلية، تضم مسؤولين من الدفاع والاستخبارات من البلدين، أفادت معلومات العربية الحدث، اليوم الأحد، أنه تم الاتفاق على إصدار أول تقرير حول التحقيقات بين الطرفين قبل نهاية الأسبوع الحالي.
دعم جماعات أخرى؟
كما أشارت إلى أن الجانب الإسرائيلي استفسر عن مدى تعاون آخرين مع الجندي المصري من عدمه.
فيما أكد الجانب المصري عدم تلقي الجندي أي دعم لوجستي من أي جماعة كانت على الإطلاق. وأوضح أنه ليس لديه أي ميول سياسية أو تنظيمية نهائياً، ولا يرتبط بأي جماعات متطرفة.
كذلك كشفت المصادر أن تل أبيب ستسلم جثمان الجندي اليوم.
من الحدود المصرية الإسرائيلية (رويترز)
كاميرات جديدة
إلى ذلك، أوضحت أنه تم الاتفاق على زيادة أبراج المراقبة وتركيب كاميرات جديدة في عدد من الأماكن التي ستحدد بين الجانبين خلال الساعات المقبلة.
ولفتت إلى أن اجتماعاً عقد اليوم ضم مسؤولين أمنيين من البلدين، وناقش العمل على تشديد إجراءات المراقبة على الحدود، وزيادة عدد أفراد الحرس، فضلا عن الاتفاق على إغلاق ممر الطوارئ بشكل مؤقت من الجانبين.
وشيعت إسرائيل اليوم 3 من جنودها، قتلوا على يد جندي مصري دخل الحدود ملاحقا عددا من المهربين، فحصل تبادل لإطلاق النار أودى بحياة الأربعة.
فيما أكد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو أن الحكومة ستحدّث أساليب العمليات على الحدود، فضلا عن الإجراءات الرامية إلى الحد من عمليات التهريب إلى الحد الأدنى، وضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات الإرهابية المأساوية”.
يذكر أن مصر كانت أوّل دولة عربيّة وقّعت معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979، وغالبا ما تكون الحدود بين البلدين هادئة، لكنّها شهدت محاولات متكرّرة لتهريب مخدّرات، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بالذخيرة الحيّة في السنوات الأخيرة بين المهربين والجنود الإسرائيليين المتمركزين على طول الحدود.
غير أنه عام 2012، تبنّت مجموعة “أنصار بيت المقدس” هجوما على الحدود المصريّة الإسرائيليّة، أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي.