تعرف على نوع جديد من الزواحف.. عيونها ساعدتها على التخفي لعقود
اكتشف باحثون في أستراليا نوعا جديدا من أبو بريص (السامّ أبرص) بعيون تمتزج مع باقي جسمه، ما ساعده على التخفي طوال عقود.
وبحسب موقع “لايف ساينس”، فإن هذا النوع الجديد من السحلية والمسمى أبو بريص ذو شوكة الذيل الأصغر (lesser thorn-tailed gecko)، أو Strophurus spinula، يبلغ طوله نحو 6.1 سم، وله نمط مرقط من الحراشف البيضاء والرمادية، والتي يتم تقليدها أيضا في عينيه.
وتعيش هذه الزواحف المموهة في مناطق الغابات عبر جنوب غرب أستراليا، على الرغم من أن العلماء غير متأكدين بالضبط من حجم تعداد هذا النوع المكتشف حديثا.
ويعد أبو بريص ذو شوكة الذيل الأصغر (Strophurus spinula) النوع الحادي والعشرين الذي يتم التعرف عليه في جنس Strophurus ، وكلها مستوطنة في أستراليا، ويُعرف بشكل جماعي باسم أبو بريص ذو الذيل الشوكي لأن لديها أشواكا صغيرة على ذيولها وأحيانا فوق أعينها.
ويُعتقد أن Strophurus spinula جزء من الأنواع ذات الصلة الوثيقة بـStrophurus assimilis. ولكن في الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Records of the Western Australia Museum، أجرى العلماء تحليلا جينيا واسع النطاق للجنس المكتشف حديثا، ووجدوا أنه نوع جديد.
وكتب العلماء في الورقة البحثية أن الفحص الدقيق لأبو بريص ذي شوكة الذيل الأصغر أظهر أن الأنواع المكتشفة حديثا يمكن تمييزها جسديا عن جنس Strophurus.
ومثل جميع أنواع أبو بريص الأخرى ذات الذيل الشوكي، يمكن أن يفرز Strophurus spinula مادة كيميائية غير ضارة وذات رائحة كريهة من الغدد القريبة من ذيله لردع الطيور المفترسة المحتمل هبوطها من الشجيرات العلوية، حيث تهاجمه عادة.
ويبدو أن Strophurus spinula تفضل الأراضي الحرجية التي تهيمن عليها شجرة أكاسيا أنيورا)، المعروفة باسم الملغا، والتي تنمو في ظروف شديدة الجفاف.
ويسعى العلماء الآن إلى معرفة سبب تفضيل الأنواع الجديدة لهذا النوع من الموائل.